استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري الاحد
20/10/2002 في عين التينة رئيسة البرلمان الفرنكوفوني رئيسة الجمعية الوطنية
لمقاطعة كيبيك لويز هاريل يرافقها الامين العام للبرلمان السيناتور جاك لوجاند .
وبعد اللقاء قالت
هاريل :
" زرت الرئيس بري في اطار جولتي على جميع
المسؤولين المشاركين في القمة الفرنكوفونية لا لاقدم بأسم البرلمان اراء عن
التعددية الثقافية لان ذلك يشمله العنوان الرئيسي للقمة ونتائج اعمال الدورة ال 28
للبرلمان وذلك الحلول حول كل الاسئلة المطروحة " .
وسئلت هاريل هل تعتقدين ان هذه القمة ستأخذ
طابعاً سياسياً مميزاً عن بقية القمم ؟ فأجابت :" لا شك في ان انعقاد القمة
في بيروت يحمل معنى كبيراً لان بيروت تتميز بتعددية ثقافية وان اهمية انعقادها في
هذه المرحلة هي ان هناك اسئلة عديدة مطروحة في الشرق الاوسط ستتطرق اليها في ما
يخص شعوب المنطقة ".
وكانت هاريل زارت مجلس النواب وجالت في القاعة
العامة والمكتبة .
وبدوره قال لوجاند :
" نتذكر دائماً الامين العام السابق النائب
الراحل خاتشيك بابيكيان الذي ساهم في وضع لبنان في قلب البرلمان الفرنكوفوني ،
ونتمنى في المستقبل ان يكون لبنان حاضراً اكثر فيه لانه يحمل معاني كثيرة مثل تعدد
الحضارات ، كما نتمنى ان يكون البرلمان اللبناني على تعاون مع برلمانات الدول
الفرنكوفونية الاخرى ".