استقبل
رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الثلاثاء 3/9/2002 في المجلس النيابي مساعد
وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية السيد محمد الصدر والوفد
المرافق.
وتمّ
خلال اللقاء عرض للعلاقات الثنائية بين لبنان وإيران والمستجدات في المنطقة
والتحركات الأميركية لتأمين غطاء دولي لتوجيه ضربة للعراق.
بعد اللقاء قال الصدر :
"
دائماً عندما نزور لبنان البلد الصديق من الطبيعي أن تكون إحدى الشخصيات التي نلتقي
بها دولة الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب، وقد تناول البحث في هذا اللقاء العديد
من القضايا، ومنها العلاقات بين إيران ولبنان والقضايا الإقليمية وخصوصاً قضيتي
العراق وفلسطين.، وقد توصلنا مع دولته إلى تفاهم بأن هذه الضربة تشكل ضرراً لكافة
البلدان العربية والإسلامية والمنطقة ككل، وينبغي على كافة الشخصيات والحكومات أن
تسعى للحيلولة دون وقوع هذه الضربة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة لذلك. وفي ذات الوقت
على المسؤولين في العراق أن يدركوا حساسية الوقت الراهن ويتخذوا الإجراءات الضرورية
للحؤول دون وقوع هذه الضربة.
-
سئل
:هل تؤيدون مطالبة المجتمع الدولي للعراق بالانصياع إلى قرارات الشرعية الدولية؟
وبالتالي عودة المفتشين إلى بغداد ؟
-
أجاب
:
" نحن نرى إذا قبل العراق بقرارات الشرعية الدولية وسمح بعودة المفتشين
فإنه سيسحب هذه الذريعة من يد الإدارة الأميركية، وحينذاك ستفقد الإدارة الأميركية
الشرعية الدولية لتبرير هذه الضربة ".
-
سئل
:
هل هناك من مبادرة جدية فعلية لقضية الإمام المغيّب موسى الصدر ورفيقيه في
ليبيا؟
-
أجاب
:
" في هذا المجال أجرينا ونجري مباحثات حالياً مع الليبيين، وقلنا لهم أن
الإمام موسى الصدر كان ضيفاً في ليبيا وهم مسؤولون عن هذا الموضوع في نهاية المطاف
".
وحول
تحميل ليبيا
– صبري البنا
– " أبو نضال " مسؤولية اختفاء الصدر، واعتراف ليبيا
الأخير بهذا الموضوع؟ قال الصدر :
"
كما قلت أن ما نسبته الحكومة الليبية لأبي نضال نقطة ليست هامة، وإنما المهم حالياً
هو أن الإمام موسى الصدر كان ضيفاً لدى الحكومة الليبية وينبغي على هذه الحكومة أن
تقدم الإجابات الوافية حول اختفائه ".