الرئيس بري التقى النائب وليد جنبلاط في 14/7/2009
استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، مساء اليوم، في عين التينة، رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط ووزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال غازي العريضي، وتركز البحث حول موضوع الحكومة.
بعد اللقاء، قال النائب جنبلاط: "ليس بسر أن بحث الساعة هو موضوع تشكيل الحكومة. وجدت عند الرئيس بري كل التجاوب لتسهيل هذه المهمة، وتبقى طبعا تفاصيل معينة، لا بد ان تبحث بينه وبين الرئيس المكلف سعد الحريري، ولكن وجدنا كل الجو الايجابي في موضوع تشكيل الحكومة. وأقول وأكرر، وكما يقول الرئيس بري، إن تشكيل الحكومة يفتح المجال بشكل عريض أمام التضامن والمصالحة العربية أو اللقاء السعودي - السوري الذي سينعكس وسيزداد انعكاسه ايجابا على لبنان، وهذا المحور الذي بنى الطائف لا بد ان يعود ليضمن الاستقرار اللبناني. هذه نطريتي، وهذه نظرية الرئيس بري، وعلى الذين يفكرون مليا بالوضع اللبناني ان يتأملوا في هذا الامر".
اضاف :" وعلينا ان نتذكر، فقط للمشككين ان الجيش السوري خرج من لبنان، ولكن هناك معادلة استراتيجية وضعت هي اتفاق الطائف. اتفاق الطائف أي الهدنة مع اسرائيل أي عدم التطبيع أو التسوية أو الصلح مع اسرائيل، والعلاقة المميزة التي يجب أن توضع وبدأت أواصرها توضع بين لبنان وسوريا من خلال العلاقات الدبلوماسية".
سئل: هل صحيح ان الحكومة تعترضها عراقيل تؤخر تشكيلها؟
أجاب: "لن أدخل في التفاصيل، أعطي العنوان العريض، فلنتوقف فقط عند العنوان العريض من أجل الاستقرار اللبناني ومن أجل أن ننعم بصيف واعد وأن نعالج أيضا أمورا لا علاقة لها لا بالمحاور ولا بغير المحاور، الكهرباء وغير الكهرباء. ولا يجب أن ننسى أننا على مشارف خمسين مليار دولار من الدين، فليبق الدين بعيدا عن التجاذبات السياسية، 8 و 14آذار أو 16 أو غيره".
وعما إذا كانت الطريق أصبحت معبدة أمامه الى سوريا، قال النائب جنبلاط: "أعالج الموضوع على طريقتي وبعد أن يذهب الرئيس الحريري، وبعد أن تكون المصالحة تحت عنوان الطائف".