استقبالات الرئيس بري 25/7/2009
استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري قبل ظهر اليوم في عين التينة رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اسعد حردان على رأس وفد من الحزب ضم: الوزير السابق علي قانصوه، الوزير السابق محمود عبد الخالق، توفيق مهنا وجمال فاخوري، وحضر اللقاء النائب علي حسن خليل.
وقال النائب حردان بعد اللقاء: "اللقاء مع دولة الرئيس بري دائما مريح ويجري خلاله استعراض كل الاوضاع في لبنان والمنطقة، ونبحث المسائل التي تتعلق بخدمة الوضع اللبناني وتعزيز وحدته واستقراره، طبعا الرئيس بري اليوم كما الامس كما اول أمس، هو دائما على تفاؤله، وهو متفائل لانه دائما يؤمن بالايجابية، ووضعنا في انطباع واسع بانه كونه ينظر الى الامور بايجابية فهو متفائل، وان تفاؤله مبني على معطيات يملكها، في كل الحالات نحن وانطلاقا من تفاؤل الرئيس بري فان مصلحة البلد يجب ان يعزز فيها روح الايجابية والتفاؤل لاخراج مسألة الحكومة، ان الحكومة اليوم هي بيت القصيد للبلد، لان بلدا بلا حكومة تضيع فيه المؤسسات، وان أهم مؤسسة نحتاجها اليوم هي مؤسسة الحكومة، السلطة الاجرائية، خصوصا انها هي التي ستعنى بشأن البلاد، تعنى في الشأن الاجتماعي خصوصا نحن اليوم في فصل صيف، لا تستطيع الحكومة ان تأخذ وقتها لتتشكل، يجب ان تشكل الحكومة بسرعة وليس بتسرع، بسرعة لان حاجة اللبنانيين الى حكومة هي ضرورة اليوم من اجل ان ترعى شؤونهم وتعطيهم الثقة الكاملة وتعزز وحدتهم واستقرارهم، لقد أعلنا سابقا ونكرر اليوم نحن مع حكومة تقوم على قاعدة الوفاق الوطني وفي أوسع شراكة فاعلة وممكنة لاخراج البلد من أزمته".
وتابع: "نعم البلد في أزمة،أزمة على كل الصعد السياسية والاجتماعية، فاذا لم تشكل حكومة وفاق وطني يشترك فيها الجميع يعني اننا لا نزال ندور في الازمة، لا يجوز نحن اليوم في عز الصيف ونرحب بالسياح ونعتز بان بلدنا بلد سياحي ولا يوجد فيه لا كهرباء ولا مياه، اية حكومة اليوم تتابع هذا الامر، فالناس تشتري المياه اليوم وتشتري ايضا الكهرباء".
وختم حردان: "نحن نأمل وندعو الى الاسراع في تشكيل حكومةالوفاق الوطني لكي تتمكن هذه الحكومة من معالجة كل القضايا وكل التهديدات الاسرائيلية، وأول التهديدات الاسرائيلية ما يحصل الآن في كفرشوبا، ومن هنا من على هذا المنبر نوجه تحية الى كل أهلنا في العرقوب وفي كفرشوبا بحجرها وبشرها لانها هي التي تتلقى الصدمات الاولى من التهديدات ومن عدم الاستقرار الذي تخلفه هذه التهديدات الاسرائيلية. لذلك نحن نرى انه على الدولة وعلى القيادات السياسية ان تندفع جميعا لمعالجة هذا الامر".
ثم، استقبل الرئيس بري الوزير السابق جوزف الهاشم الذي قال بعد اللقاء: "لان التشاؤم هو مبعث للشؤم وتعطيل للمبادرات، فان الرئيس بري لا يزال على تفاؤله بالنسبة الى تشكيل الحكومة، هي شيمة القادة على كل حال إزاء الازمات المعقدة، ولانني كنت في زمن التباعد أنقل الآراء المتبادلة والمشاعر المتبادلة بين دولة الرئيس بري والنائب وليد جنبلاط، فانني على تفاؤل ايضا بانعطافة النائب جنبلاط الانفتاحية وما قابلها من تجاوب من اجل احتضان التناقضات المتشنجة في مواقع الاحتكاك ولا سيما ان اطراف منطقة الشوف وعاليه فيها تداخل مسيحي - سني - درزي - شيعي، ولا يصح في اي حال ان تبقى مستنفرة بين ثورة الارز وثورة 8 آذار".
من جهة اخرى، تلقى الرئيس بري برقيتين من رئيس المجلس الاعلى الاسلامي في العراق السيد عبد العزيز الحكيم، ورئيس بلدية ساوباولو- البرازيل جيلبرتو كساب.