الرئيس بري التقى النائب وليد جنبلاط
استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري مساء اليوم في عين التينة رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط وعرض معه التطورات الراهنة.
وقال جنبلاط بعد اللقاء:"أكثر من اي وقت مضى اؤكد على اهمية اللقاء السوري السعودي كما يؤكد عليه الرئيس بري من اجل الوصول الى الانفراج المطلوب في لبنان، وقد يتساءل بعض اللبنانيين: ما علاقة هذا الامر بتشكيل الحكومة، اجمعنا الا البعض القليل عام 1989 على الطائف وكان آنذاك الطائف تسوية اميركية - سورية - سعودية، هي انهت الحرب والتي آنذاك ادت الى تسليم سلاح جميع الميليشيات الى الدولة اللبنانية الا سلاح المقاومة، واجمعنا طبعا آنذاك اننا لن نسلم سلاح المقاومة، الا بعد ان يحرر كل الجنوب. وهكذا حصل عام 2000، صحيح نادى البعض آنذاك بأن الطائف لم يطبق، لم نكن نستطيع، وفقط للتاريخ نذكر، لم نكن نستطيع عام 1991 او 1992 ان نطالب الجيش السوري بالانسحاب والجنوب محتل حتى جزين، وايضا للتذكير عندما طالب الموارنة والبطريرك الماروني بالانسحاب السوري الكامل عام 2000، لاقيته آنذاك في منتصف الطريق وقلت نطبق الطائف باعادة تموضع القوات السورية، وايضا في الطائف هناك بند اساس هو الغاء الطائفية السياسية، حدث ما حدث لاحقا من مآسي التجديد والاغتيالات ووصلنا الى ما وصلنا اليه، لكن احتراما وتأكيدا على اتفاق الطائف، بالهدنة مع اسرائيل اي حالة الحرب المجمدة، ونرفض المفاوضات الجانبية التي قد تؤدي الى شيء آخر، وتأكيدا من خلال الطائف على العلاقات المميزة مع سورية، لا بد من شراكة، واهمية الشراكة، لا بد من شراكة عربية - سورية - سعودية من اجل الوصول الى تشكيل حكومة ويجب ان لا تكون تلك الشراكة معادية او موجهة ضد الايراني، فالامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قال في الخليج بالامس لا بد من حوار عربي - ايراني من اجل الوصول الى تسوية الخلافات والوصول الى قواسم مشتركة، ولذلك اؤيد من هنا ما يقوله الرئيس بري كي نستطيع ان نصل الى شاطىء الامان وان نخرج تلك الحكومة من التجاذبات ولا نريد من دول عربية كانت ام اجنبية ان تعرقل تشكيل حكومة لبنان وان تلعب في لبنان من اجل مصالح اخرى.