استقبالات الرئيس بري بتاريخ 8/10/2009

استقبل الرئيس بري الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز، في حضور المسؤول عن العلاقات الخارجية في حركة "امل" الوزير السابق طلال الساحلي والمستشار الإعلامي علي حمدان.

وقال وليامز بعد اللقاء: "كان اللقاء ممتازا مع دولة رئيس مجلس النواب، وعرضنا التطورات في لبنان والمنطقة خلال الاسابيع المنصرمة التي سبقت هذا اللقاء. ومن الطبيعي أن يتركز البحث في هذا اللقاء على المسار المتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة في لبنان".

أضاف: "تشاركنا والرئيس بري وجهة نظر الأمم المتحدة التي ترى أن من الأفضل أن تتشكل الحكومة في لبنان بأسرع وقت ممكن، فالبلاد تحتاج الى حكومة لمواجهة كل التحديات الراهنة ولا سيما على الصعد الاجتماعية والاقتصادية والأمنية. ونحن والرئيس بري نتطلع قدما الى الاتفاق على هذه الحكومة الجديدة لمواجهة التحديات في الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة. كما لاحظنا أهمية الزيارة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله ملك المملكة العربية السعودية للجمهورية العربية السورية، وأعتقد أننا ننظر جميعا بكثير من الأمل الى المحادثات التي يجريها جلالته اليوم وغدا مع سيادة الرئيس الأسد، كذلك لخصت للرئيس بري تحضيراتنا للتقرير المرتقب للامين العام الى مجلس الأمن حول القرار 1701، والذي سيرفع الى مجلس الأمن قبل نهاية الشهر".

وكان الرئيس بري قد استقبل في حضور الساحلي المسؤول عن شؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الخارجية الألمانية اندرياس ميكاليكس وعرض معه التطورات في لبنان والمنطقة.

وبعد الظهر، استقبل الرئيس بري رئيسة لجنة الصداقة البرلمانية الارجنتينية- اللبنانية المتحدرة من أصل لبناني ليديا نعيم والسفير الارجنتيني السيد ماكسويل، في حضور لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية - الارجنتينية برئاسة رئيسها النائب انور الخليل وعضوية النائبين ايلي عون ونهاد المشنوق.

وقالت نعيم بعد اللقاء: "أشكر الضيافة اللبنانية، ولقد أتيت بصفتي رئيسة لجنة الصداقة الارجنتينية-اللبنانية، ولدي شعور عميق تجاه لبنان بصفتي من أصل لبناني، وقد حملني والداي هذا الشعور تجاه أرض لبنان وجذوره. وأشكر هذا الوطن العظيم وسعادة السفير الارجنتيني ماكسويل، وأؤكد تجديد أواصر الصداقة بين البلدين، ليس فقط على المستوى الثقافي التجاري بل أيضا على المستويات الأخرى. وإني أشكركم وأشكر رئيس المجلس النيابي اللبناني ورئيس البرلمان الارجنتيني لتأليف لجنة الصداقة اللبنانية-الارجنتينية التي ستفتح لنا المجال لتعزيز التواصل بين البلدين".

وتلاه النائب الخليل: "باسمي وباسم أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية-الارجنتينية نرحب بالسيدة ليديا نعيم، وقد يعلم البعض واعتقد ان الاكثر لا يعلم أن في الارجنتين ما يزيد على مليوني لبناني أو متحدر من اصل لبناني، وفي الارجنتين قدرات متميزة ومتفوقة، ونريد من خلال هذه اللجنة التعرف على القسم الاكبر وان نفعل العلاقات الودية بين البلدين، وان نؤكد أن هذه العلاقات ستتطور في الاتجاه الثقافي والتشريعي والافادة من الخبرات المتبادلة بين برلماني البلدين. فباسم اللجنة وباسم اخواني الاعضاء، نرحب بالسيدة نعيم ونشكر سعادة السفير ماكسويل الذي سيكون الرابط بغيابها، ونأمل لها وقتا سعيدا في وطنها الأم لبنان".