الجمهورية اللبنانية
استقبالات الرئيس بري بتاريخ 27/10/2009
استقبل الرئيس بري عند الثانية عشرة والنصف من بعد الظهر في عين التينة النائب السابق بهاء الدين عيتاني الذي قال بعد اللقاء: "تداولنا مع دولته الاوضاع العامة وخصوصا ازمة تشكيل الحكومة التي مر عليها اكثر من اربعة اشهر والتي ما زالت تتأرجح بين التفاؤل والتشاؤم، واطلعنا من دولته على الجهود الخيرة التي يقوم بها، هذه الجهود الايجابية الهادفة الى تخفيف العقد وتقريب وجهات النظر بين جميع الافرقاء اللبنانيين لتأليف حكومة وحدة وطنية تكون قادرة على تذليل الصعاب الكبيرة امامها".
اضاف: "هذه التحديات التي تقوم بها اسرائيل هي ايضا من الامور الصعبة التي نواجهها فاسرائيل التي تسير في خطة تدمير المسجد الاقصى والاستيلاء على القدس الشريف ما زالت تتباهى بعدم اطاعتها للقانون الدولي وآخرها تقرير غولدستون".
وتابع: "خرجنا من عند دولة الرئيس مفعمين بالايمان الكبير الذي يتحلى به في سبيل الوصول الى حكومة ترضي الجميع، حكومة وحدة وطنية قادرة على ارضاء الجميع وعلى العمل للجميع".
وبعد الظهر استقبل الرئيس بري الامين العام ل"تيار الوسط العراقي" النائب الدكتور موفق الربيعي على رأس وفد من التيار في حضور الدكتور حسن فران، وجرى عرض للتطورات الراهنة في المنطقة والوضع في لبنان والعراق.
وقال الربيعي بعد اللقاء:" تشرفنا بمقابلة دولة الرئيس بري وكان اللقاء مثمرا وطيبا وتحدثنا عن ملفات كثيرة جدا، واعرب دولته عن اسفه وحزنه على ما حدث في بغداد قبل يومين وقدم تعازيه الى الشعب العراقي والى الحكومة العراقية بهذا المصاب واستنكر التفجيرات الارهابية. واستعرضنا الشؤون ذات الاهتمام المشترك بين لبنان والعراق، كذلك استعرضنا الملف الاقليمي والدولي بشكل تفصيلي والعلاقات العربية والاسلامية وايضا دعم دولة الرئيس بري للشعب العراقي للخروج من محنته ووجدت ان دولته ليس صاحب خبرة سنوات وعقود فحسب بل ايضا هو ثروة هائلة من الخبرة في الملفات العربية والاقليمية والدولية وهي ثروة غير محدودة استفدنا منها الكثير لتشابه الظرف الذي مر به لبنان الشقيق مع الظروف نفسها التي مر ويمر بها العراق سواء بالنسبة للمصالح الاقليمية او من التدخلات الاجنبية في داخل الساحة العراقية".
كما استقبل الرئيس بري الوزير السابق عبد الله الامين.
