الرئيس بري التقى الرئيس الايراني ولاريجاني وزار مرقد الامام الخميني والقى كلمة في مؤتمر "دعم فلسطين رمز المقاومة وغزة ضحية الإجرام" في طهران


 

إلتقى رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، قبل ظهر اليوم، بتوقيت بيروت، الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد في قصر المؤتمرات في طهران، وجرى خلال اللقاء عرض للوضع في الشرق الأوسط ولبنان وفلسطين خصوصاً.

وأكد الرئيس الإيراني على "ضرورة ان تكون العلاقات بين البلدان الإسلامية أفضل، وان ايران سعت وستواصل السعي من اجل تعزيز هذه العلاقات".

كما أكد دعمه للوفاق اللبناني و"إيمانه ان لبنان سيشهد المزيد من الإستقرار والسلام". وأشاد ب"دور المقاومة لردع اي عدوان إسرائيلي على لبنان".

وشرح الرئيس بري الوضع في لبنان والإستحقاقات السياسية المقبلة والإنعكاسات المترتبة على نجاح اليمين الإسرائيلي في الإنتخابات الإسرائيلية، وما سينجم من ذلك على المنطقة. وأكد "ان تحصين الساحتين اللبنانية والفلسطينية يجب ان يرتكز على بناء الثقة في العلاقات العربية - العربية، وخصوصا السورية - السعودية، والسورية-المصرية، وعلى تعزيز العلاقات العربية مع الجوار الإقليمي وخصوصا ايران".

لاريجاني
وكان الرئيس بري التقى أمس رئيس مجلس الشورى الإيراني الدكتور علي لاريجاني وعرض معه للتطورات الراهنة العلاقات اللبنانية - الإيرانية والتعاون بين المجلسين.

وأقام السفير اللبناني في طهران زين الموسوي مساء أمس مأدبة عشاء تكريما للرئيس بري والوفد المرافق الذي يضم الدكتور محمود بري، الأمين العام للشؤون الخارحية في مجلس النواب بلال شرارة، مدير عام الرئاسة في المجلس علي حمد والمستشار محمد خواجة.

وحضر المأدبة رئيس مجلس الشوري الإيراني وعدد من اعضاء المجلس ، رئيس إتحاد بلديات ايران الدكتور مهدي شمران وأعضاء وفد قيادة حركة "امل" الى مؤتمر دعم فلسطين وغزة في طهران: خليل حمدان، عادل عون، حسن ملك، حسن قبلان وصلاح فحص.

مرقد الامام الخميني
وكان الرئيس بري زار مرقد الإمام الخميني برفقة الدكتور لاريجاني ووضعا اكليلا من الزهر على الضريح.

مؤتمر دعم فلسطين
وعند التاسعة من صباح اليوم بتوقيت بيروت، افتتح مؤتمر "دعم فلسطين رمز المقاومة وغزة ضحية الإجرام" مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية آية الله السيد علي خامنئي بكلمة تناول فيها القضية الفلسطينية من كل جوانبها، وتطرق الى لبنان ومقاومته للاعتداءات والإحتلال الإسرائيليين.

ثم القى الرئيس احمدي نجاد كلمة بالمناسبة.

وقد جلس الى المنصة الرئيسية في جلسة الإفتتاح الرئيس بري الى جانب رئيس مجلس الشورى الإيراني ورئيس مجلس الشعب السوري محمود الأبرش ، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون والقيادي في حركة حماس محمود الزهار.

الرئيس بري
ثم القى الرئيس بري كلمة قال فيها:

"بداية اتوجه بالشكر الجزيل الى دولة الرئيس الدكتور علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الاسلامي على مبادرته للدعوة الى هذا المؤتمر الدولي تحت عنوان : الدعم لفلسطين بإعتبارها رمزا" للمقاومة ولغزة بإعتبارها ضحية للاجرام. واود بمناسبة وجودي في طهران عاصمة الاصلاح والنهضة والثورة ، والتي اغلقت لحظة انتصارها على حكم الشاه البائد سفارة اسرائيل واقامت في مكانها سفارة فلسطين ، اود ان اغتنم هذه الفرصة لتجديد الشكر بإسم كل اللبنانيين المخلصين لترابهم الوطني وسيادتهم واستقلالهم وحريتهم للجمهورية الاسلامية الايرانية ومؤسسها الامام الخميني (اعلى الله مقامه ) والى مرشد الثورة الاسلامية الايرانية سماحة الامام القائد آية الله العظمى السيد علي خامنئي والى القيادة الايرانية رئيسا" وبرلمانا" وحكومة والى الشعب الايراني ، على ما قدموه للبنان ومقاومته من اجل تحرير ارضنا ودحر الاحتلال الاسرائيلي ورد العدوان عن بلدنا وازالة اثاره".
اضاف:"كما اغتنم الفرصة لاقدم الشكر الى الجمهورية الاسلامية الايرانية على انحيازها الكامل الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم ، والى جانب امانيه الوطنية ، والى جانب القدس وكل التاريخ والتراث الانساني والاسلامي والمسيحي الذي تمثله .
وبداية لا بد ان اسجل ان انعقاد هذا المؤتمر في هذه اللحظة السياسية يمثل انتباها" الى ان الحرب الاسرائيلية الثالثة ضد الشعب الفلسطيني لم تنته فصولا" ، وهي تتواصل سياسيا" واقتصاديا" واعلاميا" ، وكذلك عبر الدلالات التي عبرت عنها الانتخابات الاسرائيلية واولها تنامي اليمين الاسرائيلي وسيطرته على الحكومة" .
وتابع:"انني هنا اشير الى ان المستوى السياسي في اسرائيل قد شكل منظومة لادارة الموقف في اليوم التالي للحرب العسكرية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، من اجل احتواء ردود الفعل على النتائج الدموية لكرة النار الوحشية التي ضربت القطاع واهله وكذلك لتزوير اسباب هذه الحرب ومراحلها ونتائجها .
ان اسرائيل تعودت بعد كل حرب على اتباع وسائل واساليب متعددة لطمس جرائم الحرب المرتكبة واخفاء البصمات السوداء لجنودها عن الضحايا الابرياء ، وبالتالي تحويل انتباه الرأي العام العالمي نحو اتجاهات اخرى وتشتيت الاهتمام بالوقائع المترتبة على الحروب نحو عناصر ثانوية" .
واشار الى "ان هذا المؤتمر مناسبة لاعادة بناء الوقائع المتعلقة بالحرب الاسرائيلية الثالثة على الشعب الفلسطيني واسبابها وابعادها الفلسطينية والاسرائيلية والاقليمية والدولية" .
ورأى "ان السبب للحرب على غزه كان محاولة لقلب النتائج المتوقعة لانتخابات الكنيست ، وهذا الامر انتهى الى نتائج عكسية وادى الى تأكيد مقولة: "الى اليمين در يا اسرائيل " .اما السبب العسكري للحرب فيتعلق في البعد الاسرائيلي بإستعادة الهيبة المفقودة للجيش الاسرائيلي في لبنان و في جنوبه ، والتي سقطت كذلك على محاور جباليا في العملية اللوائية الفاشلة التي شنها الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة في اوائل اذار ( مارس ) 2008. في هذا الاطار لا بد من التأكيد ان استراتيجية الصدمة والترويع الاسرائيلية لم تتمكن من تحقيق اي من الاهداف المعلنة للحرب".
دولة الرئيس،الحضور الكريم "في الابعاد الجوهرية لهذه الحرب سعت اسرائيل الى تحويل قطاع غزة الى ارض محروقة عبر تدمير كل وسائل الحياة والانتاج والسكن والادارة والبنى التحتية ، تمهيدا" لتحويل القطاع الى مخيم كامل للاجئين ، مع الاشارة الى ان ثلث سكان غزة كانوا يعيشون قبل الحرب الاسرائيلية في مخيمات اللاجئين وكان معدل البطالة في غزة يصل الى خمس واربعين بالمئة وهو الاعلى نسبة في العالم" .
اضاف:" لقد سبق وحذرنا من ان هدف اسرائيل من تحويل القطاع الى منطقة منكوبة على المدى الطويل هو تشكيل قناعة بأن حملة اعمار غزة تمثل سخافة استراتيجية ، لأن اسرائيل ستعمل لمنع اعادة اعمار ما تصفه ب " حماستان " بأعتبارها قاعدة ايرانية تهدد اسرائيل والعديد من الانظمة العربية المعتدلة ، فيما الحقيقة هي ان اسرائيل دمرت القطاع في خطوة اولى لدفع سكانه الى التفكير الجدي باللجوء الى مكان آخر مما يعني دفعهم بإتجاه مصر تمهيدا" لاعداد الارضية المناسبة لحملة تطهير ثانية تطال " عرب الثماني والاربعين " تحت عنوان : " بلا ولاء لا مواطنة " ، والولاء هنا لا يعني الانتماء لما تصفه اسرائيل بالمنظمات الارهابية او ما تصفه بأعمال الخيانة بل الولاء الايدولوجي لمشروع اسرائيل ولدولة اسرائيل".
وقال:" اني اوجه انتباهكم الى ان اليمين الاسرائيلي الذي يعبر الآن عن الاكثرية الرسمية في الكيان الصهيوني ومعه بعض الاتجاهات في واشنطن والغرب عادت تطلق اشارات حول مشروع الوطن البديل وتخليد الاحتلال والاستيطان تحت غطاء السلام الاقتصادي .
اني انطلاقا" مما تقدم ادعو اخوتي الفلسطينيين الى التنبه مسبقا" لخطر الاختلاف مجددا" حول التزامات وادوار حكومة الوحدة المنتظرة حيث ان المطلوب فلسطينيا" وقبل التقدم خطوة في الفراغ الى الامام وخطوتين في ترسيخ الاختلاف الى الخلف انتظار ما اذا كانت حكومة نتنياهو المقبلة ستوافق اساسا" على المضي قدما" في اي التزامات خصوصا" في مسألة الدولتين" .
وراى"ان نتنياهو رئيس الحكومة الاسرائيلية بالتكليف بدأ التمهيد للتراجع عن اي التزام سابق بأعلانه القبول بدولة فلسطينية دون سيادة على نصف اراضي الضفة الغربية وان نتائج الانتخابات الاسرائيلية بحد ذاتها تمثل رصاصة الرحمة حتى على انصاف الحلول التي كانت تشير الى الرؤية بدولتين".
اضاف:" في الابعاد الانسانية لهذه الحرب وهو العنوان الاساس لمؤتمرنا فإنه وكما في كل حروب اسرائيل فقد خلف الجيش الاسرائيلي الموت الكثير والدمار الشديد .
ففي كل شارع وحي ومبنى في قطاع غزة بما في ذلك مدارس الاونروا(الامم المتحده) والمدرسه الاميرکيه تركت الطائرات وقذائف المدفعية الاسرائيلية الثقيلة جثث النساء والاطفال بل شظايا اجسادهم المتناثرة" .
وتابع:" انه ليس غريبا" في محاكمة نتائج كل حروب اسرائيل اكتشاف النسبة العالية من القتلى بين الاطفال والنساء وان اكثر نسبة قتل الاطفال كانت في البوسنة وفلسطين لان لأن الجيش الاسرائيلي وقبله العصابات الصهيونية التي تشكل منها هذا الجيش اعتمدت اسلوب المجازر والارض المحروقة لارهاب المواطنين من اجل دفعهم لمغادرة قراهم ومنازلهم وجعلها مساحات آمنة للاستيطان . فإذا كانت مجزرة دير ياسين بتاريخ 9 نيسان 1948 تأخذ مكانه الرمز للمرحلة التي انتجت نكبة فلسطين فيما تأخذ مجزرة بحر البقر في 8 نيسان 1970 مكانة الرمز لمرحلة السبعينات وفيما تأخذ مجزرة صبرا وشاتيلا في 17 و 18 ايلول 1982 مكانة الرد لمرحلة الثمانينات وفيما تأخذ مجزرة قانا في 18 نيسان 1996 مكانة الرمز لمرحلة التسعينات فإن المجازر المرتكبة في اطار الحرب الاسرائيلية على لبنان عام 2006 والمجازر المرتكبة في اطار ما سمي عملية الرصاص المصهور ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مكانة الرمز لجرائم اسرائيل في مطلع الالفية الثالثة".
واكد:"ان النتيجة الراسخة لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة هي : ان الشعب الفلسطيني انتصر في معركة تأكيد وجوده وهو سينتصر حتما في معركة تأكيد حقوقه" .
وقال:"ان الاسرائيليين وكما اعترفوا في السابق بأن حرب لبنان تكرست في الوعي العربي وفي وعي شعوب العالم كأنتصار بطولي على الجيش الاقوى في الشرق الاوسط ، فإن غزة وبسبب مقاومتها وصمودها واطفالها الشهداء ستلزم القادة الاسرائيليين بشهادة الصحافة الاسرائيلية نفسها الاعتراف بالمكانة المشرقة والمحترمة للكفاح والجهاد الذي يخوضه ( داوود ) الفلسطيني بالحجارة والمقاليع والاسلحة الفردية وبصواريخ اغلبها من صنع محلي ضد ( جولبات ) الاسرائيلي المزود بأحدث الاسلحة والتكنولوجيا الاميركية الصنع" .
اضاف" انني وبمناسبة الحديث عن السلاح الاميركي ودوره في حروب اسرائيل لا بد وان اشير الى البعد الاميركي لهذه الحرب انطلاقا" من مسؤولية ادارة بوش المنصرمة ، كما عن حربي افغانستان والعراق ، كذلك عن حربي اسرائيل ضد لبنان وفلسطين ، الى حد تولي هذه الادارة الاميريکيه السابقة ليس فقط الخطط السياسية المرافقة للعمليات الحربية الاسرائيلية على المسارين اللبناني والفلسطيني ، و انما تولي الوزيرة رايس شخصيا" اعطاء امر العمليات اليومي ، ومن ثم وبعد الفشل العسكري الاسرائيلي على جبهتي الجنوب وغزة في تحقيق اي اختراق اقدمت رايس على توقيع الاتفاقية الامنية الاميركية - الاسرائيلية مع نظيرتها الاسرائيلية ليفني اخيرا. و من هنا اوجه عناية المؤتمرين الى الابعاد الخطرة لهذه الاتفاقية والتي من شأنها ان تضع كل الخطوط والمسالك البحرية تحت رقابة حلف الناتو لمصلحة اسرائيل".


دولة الرئيس،الحضور الكريم "اليوم وازاء التغيير الذي يجري الاعلان عنه في الولايات المتحدة الاميركية ، فإننا متأكدون ان اعضاء ادارة الرئيس اوباما الجديدة وكذلك قيادة الظل التي تتحرك خلف المسرح السياسي في واشنطن كلهم يعرفون من هو المسؤول عن السلام الضائع في الشرق الاوسط .ان هناك فرصة ذهبية متاحة اليوم امام الولايات المتحدة الاميركية لتصدير السلام بدل السلاح الى الشرق الاوسط ، لأن الادارة الاميركية وحدها قادرة على لجم العدوانية الاسرائيلية حفاظا" على الامن والسلام الدوليين والاقليميين.ان الادارة الاميركية مطالبة لمرة واحدة على الاقل بالاعتراف بحق الفلسطينيين و بالاعتراف بفلسطين وبحق الفلسطينيين في اقامة دولتهم وتقرير مصيرهم وعودة اللاجئين منهم" .
اضاف:" نقول ذلك لأن الاسرائيليين هم اليوم وبعد الانتخابات الاخيرة اكثر عجزا" عن صنع السلام مع انفسهم فكيف مع الآخرين ، مع العلم ان اكثر الاسرائيليين رأفة بواقع حال الفلسطينيين يفكرون بإختزال اماني الشعب الفلسطيني بدولة حكم ذاتي مسخ تمر
عبرها الحواجز وتخضع للبوليس والعسكر الاسرائيلي".
وتابع:" ونقول ان هناك الكثير من الخبراء في شؤون الشرق الاوسط في ادارة الرئيس اوباما الذين يعرفون ان ما يجري في هذه المنطقة هو سباق مع الزمن بين صنع السلام او نجاح الادارة الاميركية في انتاج المزيد من اعدائها وخلق مناخات جديدة للعنف والارهاب" .
وراى "ان بناء المصداقية تجاه شعارات التطوير وتحديث الانظمة الوطنية لا تتم بالتنكر لنتائج العملية الديموقراطية كما حدث تجاه نتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية بحيث تحولت الديموقراطية الى نقمة على هذا الشعب بدل ان تكون نعمة.
كما ان بناء هذه المصداقية لا يمكن ان يتم عبر التدخل في العملية الديموقراطية كما تتوارد الاشارات الآن من لبنان ، ومحاولة التأثير على نتائجها واطلاق (بريبوغندا)
اعلامية جديده عن الاخطار التي ستحدث اذا ما فاز معارضو السلطات السائدة والاكثريات الموهومة او المتوهمة التي تحمى بالاستناد الى دعم واشنطن.عدا ذلك فإن رهاننا سيبقى على المقاومة وعلى استعادة مشروع المقاومة على مساحة الشعب الفلسطيني ومساحة شعوب المنطقة" .
اضاف:" ونحن اذ نتطلع بثقة الى ما حققته الفصائل التي تلتزم خط المقاومة ، فإننا نراهن على التزام السلطة الفلسطينية مشروع الثورة وليس طغيان السلطة على الثورة ، واستعادة منظمة التحرير الفلسطينية لدورها وموقعها في حياة الشعب الفلسطيني كممثل شرعي وحيد استنادا" الى التزام كل الخيارات خصوصا" خيار المقاومة لتحقيق اماني الشعب الفلسطيني".
وتابع:"يبقى على المستوى الفلسطيني ان نؤكد ان السلاح الاقوى للدفاع عن النفس وعن الوجود وعن ديمومة القضية هو سلاح الوحدة الوطنية ، لأنه ودون هذه الوحدة فإن السلام سيكون مفقودا".
وقال:"ان الوحدة الوطنية الفلسطينية ستكون غير كافية دون اعادة بناء الثقة في العلاقات العربية- العربية وفي الطليعة السورية السعودية والسورية - المصرية ، وكذلك دون علاقات ثقة واضحة في العلاقات العربية - الايرانية والعربية - التركية ، بإعتبار ان ايران وتركيا يشكلان الجوار الاقليمي والعمق الاستراتيجي للامة العربية".
دولة الرئيس،الحضور الكريم ،انني وانتصارا" لقضية الشعب الفلسطيني ادعو الى :
1 - التأكيد ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب والمسلمين والشرفاء في هذا العالم.
2 - رفض وادانة الاتفاقية الامنية الاميركية الاسرائيلية .
3 - دعم حق الشعب الفلسطيني في المقاومة ورفض محاولات وصم هذه المقاومة بالارهاب .
4 - ادانة ارهاب الدولة الذي تمثله اسرائيل وجرائم الحرب وتشكيل لجنة تحقيق دولية ومحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين .
5 - رفض ابقاء اسرائيل استثناء لا تتطبق عليها القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية او بسوريا اومزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة .
6 - رفض كل مشاريع التوطين والوطن.
7 - تشكيل مؤسسة مهمتها نشر وعي على مساحة العالم حول :
أ - الابعاد التاريخية للقضية الفلسطينية.
ب - القضية الفلسطينية بإعتبارها قضية شعب شرد من ارضه.
ج - الصهيونية العنصرية واطماعها من الفرات الى النيل.
هـ - الاستيطان كوسيلة لتكريس امر واقع.
8 - دعم الحوار الفلسطيني وصولا" الى استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية واعادة انتاج السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية ، وفق المعايير الديموقراطية والكفاحية التي تؤمن مشاركة الجميع في الجهاد لتحقيق اماني الشعب الفلسطيني وفي كل ما يصنع حياة الدولة والمجتمع الفلسطيني .
9- دعم مشروع اعادة اعمار قطاع غزة وفق الرؤيه التي يعتمدها الفلسطينيون بشکل موحد وفك الحصار وفتح المعابر وتحرير الاسرى والمعتقلين .
11- المطالبة بازالة المستوطنات الاسرائيلية من المناطق الفلسطينية وكذلك ازالة جدار الفصل العنصري .
12- ادانة المحاولات الاسرائيلية المستمرة لتهويد القدس والغاء طابعها التاريخي وتدنيس المقدسات الاسلامية والمسيحية .
وختم:"اخيرا" باسمي و باسم لبنان کل لبنان اجدد شكري للجمهورية الاسلامية الايرانية
" .