الرئيس بري عرض مع الوزيرة الحريري الاوضاع الراهنة والتقى وفدين من فاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير جبيل والمتن


 

أعرب رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري عن تفاؤله بما حصل على صعيد التقارب العربي-العربي حتى الان، وقال: "ما زلت عند رأيي بأن اكثر المستفيدين من التقارب العربي هما فلسطين ولبنان، وان اول الغيث لهذا التقارب هو بدء المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية".

وهنأ "الاخوة الفلسطينيين, باسم الشعب اللبناني على هذه المصالحة التي حصلت في القاهرة وعلى تأليف اللجان وصولا الى حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية"، مؤكدا انه "لم يكن امام الشعب الفلسطيني وامام العرب بعد الانتخابات الاسرائيلية ونتائجها سوى المصالحة وتعزيز التقارب والتضامن العربيين".

كلام الرئيس بري جاء في خلال استقباله اليوم وفدين حاشدين من فعاليات ووجهاء ورؤساء واعضاء المجالس البلدية والاختيارية من جبيل والمتن، في عين التينة، في حضور المسؤول التنظيمي لحركة "امل" في جبل لبنان الدكتور محمد داغر.

وقال الرئيس بري: "ان دور لبنان منذ الاستقلال وحتى اليوم,كان دورا توافقيا بين العرب وفي الداخل ايضا". وإذ جدد التأكيد بأن " لبنان هو بلد التوافق"، قال: "ان ديموقراطيتنا هي اقدم الديموقراطيات في تاريخ البحر المتوسط وربما في العالم، ولكن ما علقنا به هو فيروس الطائفية والمذهبية حتى الان".

وشدد رئيس مجلس النواب على الثوابت الوطنية مؤكدا "اننا متلزمون المقاومة والتحرير حتى لا يبقى شبر واحد من ارضنا محتلا ", وقال:"ان الاعتداءات والاجتياحات والاحتلال الاسرائيلي لارضنا فرضت نشوء المقاومة"، مجددا القول :"ان الوحدة الوطنية هي اهم عامل للمقاومة".

واذا اشار الى ما سببته الاجتياحات والاعتداءات الاسرائيلية من ويلات وخسائر بشرية ومادية لاهلنا في الجنوب، شدد على موضوع دفع التعويضات للمتضررين ,وقال: "ان اكبر ضرر وطني هو ان يشعر قسم من الوطن بانه يعاقب لانه يدافع عن كل الوطن".

وختم الرئيس بري: "ان الانتخابات ليست نهاية الدنيا كما يقولون"، مؤكدا مرة اخرى ان "لبنان محكوم بالتوافق".

وزيرة التربية
وكان الرئيس بري استقبل وزيرة التربية بهية الحريري وعرض معها على مدى حوالي الساعة، الاوضاع والتطورات في البلاد.