استقبالات الرئيس بري بتاريخ 3/12/2009

استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري قبل ظهر اليوم في عين التينة السفير البرازيلي باولو روبرتو دي فونتورا في حضور مسؤول العلاقات الخارجية في حركة امل طلال الساحلي والمستشار الاعلامي علي حمدان، وجرى عرض التطورات والعلاقات الثنائية بين البلدين.

واستقبل الرئيس بري لاحقا السفير الروماني دانيال تناسي الذي نقل اليه تهنئة رئيس مجلس النواب الروماني بالأعياد وسلمه دعوة رسمية لزيارة رومانيا، وقد وعد الرئيس بري بتلبيتها في الربيع. 

وبعد الظهر، التقى الوزير السابق فريد هيكل الخازن الذي قال: "الزيارة لتهنئة الرئيس بري بالأعياد، وبحثنا في الشؤون الوطنية، وتحدثنا في موضوع تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية".
أضاف: "إن دولة الرئيس مستغرب، وأنا ايضا مستغرب معه لماذا هذه الضجة؟ فهناك فرق بين إلغاء الطائفية السياسية، وهو ليس واردا اليوم في ظل الجو القائم، لأنه يحتاج الى مجموعة إصلاحات، والهيئة التي تحدث عنها الدستور، وهذه الهيئة ليس من صلاحياتها إلغاء الطائفية، ويترأسها رئيس الجمهورية ويشارك فيها رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وشخصيات، ومهمتها درس الاقتراحات حول نزع فتيل الطائفية وتقديم الإقتراحات التي تعرض عليها الى الحكومة ومجلس النواب".

وتابع: "تاريخ الرئيس بري معروف دائما بطرح المواضيع التي تلقى إجماعا وطنيا، والكل يذكر موقفه في موضوع الزواج المدني، وقد كان رأس حربة، ولا يتبنى عادة أي مواضيع تطرح إشكالية، بل يسعى الى التوافق، والهيئة يمكن أن تؤدي الى إلغاء الطائفية بعد 30 سنة".

وقال: "الموضوع الثاني الذي بحثناه هو البيان الوزاري وما حصل من تحفظ واعتراض حوله، فصحيح أن التحفظ دستوري والإعتراض سياسي، إنما التحفظ والإعتراض على مواضيع أساسية لها علاقة بموضوع الحكومة والقضايا الأساسية، أخشى أن يؤدي الى عدوى لملفات أخرى لها علاقة بملفات الحكومة، ويمكن أن يؤثر على المستويات الوطنية. إن التحفظ مسموح في مجلس الوزراء، أما التحفظ عن نقطة أساسية عليها إجماع فيمكن أن يؤدي الى نوع من العدوى وتعطيل مجلس الوزراء والمهمات المطلوبة منه في مرحلة نحتاج فيها الى معالجة عدد من القضايا الاقتصادية والمعيشية".

وأجرى الرئيس بري اتصالا هاتفيا بالمطران سليم غزال مطمئنا الى صحته. كما استقبل المفتي الجعفري الشيخ احمد طالب.