استقبالات الرئيس بري بتاريخ 15/12/2009
استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في الأولى من بعد ظهر اليوم، مجلس نقابة المحامين برئاسة النقيبة الجديدة المحامية أمل حداد، في حضور رئيس مكتب المهن الحرة والنقابات في حركة "أمل" سعيد ناصر الدين ورئيس دائرة المحامين في الحركة مصطفى قبلان.
وبعد اللقاء قالت النقيبة حداد: "من تقاليد نقابتنا العريقة بعد انتخاب كل نقيب وأعضاء مجلس نقابة، أن نقوم بزيارات بروتوكولية لكل من فخامة رئيس الجمهورية، دولة رئيس مجلس النواب ودولة رئيس مجلس الوزراء".
أضافت: "تشرفنااليوم بزيارة دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وقد أخذت هذه الزيارة طابعا خاصا لأن دولة الرئيس محام، وهي زيارة أم لإبن نبيه من أبنائها. وتحولت هذه الجلسة اليوم الى ورشة عمل تداولنا خلالها في شؤون نقابة المحامين وشؤون القضاء والعدالة في لبنان".
وكان الرئيس بري استقبل قبل الظهر، وزير الدفاع البرتغالي اوغستو سانتوس سيلفا مترئسا وفدا من الوزارة والسفير البرتغالي انطونيو جورج دي كارفيللو، وجرى عرض لعمل قوات "اليونيفيل" في الجنوب.
واستقبل الرئيس بري بعد الظهر، النائب السابق وجيه البعريني الذي قال على الاثر: "تشرفنا بلقاء دولة الرئيس نبيه بري حيث تباحثنا معه في مجمل القضايا الوطنية والتي تهم الوضع الداخلي. وشددنا على يديه في ما يتعلق بطرحه حول إنشاء الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية في هذه المرحلة لأن هذا الأمر من صلب الدستور اللبناني، وهو لا يتم بكبسة زر، ولكن عندما "تستوي الطبخة" يحصل ذلك. أما الهيئة فهي للبحث في الموضوع، وإننا نعترض على الذين اعترضوا على طرح الرئيس بري، ونحن مع كل ما يجب أن يقوم به المجلس لجهة ما ورد في وثيقة الطائف لتشكيل هيئات عديدة ومنها هيئة الغاء الطائفية السياسية".
واستقبل الرئيس بري ايضا، رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام مترئسا وفدا من الرابطة ضم نائب الرئيس منصور قرنبي والامين العام جورج أسيو وامين السر جورج شاهين.
وبعد اللقاء قال افرام: "شرحنا للرئيس بري معاناة ابناء طوائف الأقليات المسيحية الست في النظام السياسي اللبناني في كل مفاصله من التمثيل الوزاري الذي يبدو انه ممنوع عليهم منذ الإستقلال ربما لأنهم ليسوا مواطنين درجة أولى الى الحرمان في عدد نوابهم -واضح ان 57 الف ناخب يستحقون 3 مقاعد وليس واحدا- إضافة الى التهميش الفاضح في الإدارة. وسألناه كيف يمكن إطلاق تشريع نيابي حول المقاعد، ورحبنا بكل من يعمل لإحقاق هذه المطالب".
اضاف: "وناقشنا مع الرئيس بري بند إنشاء هيئة لإلغاء الطائفية السياسة واستغربنا هذه الضجة حول الرفض المطلق لأي بحث في كيفيةالخروج من هذا المستنقع الذي يصنف أبناء الوطن درجات في المواطنية. لا شك اننا كلنا غارقون حتى العظم في خلفيات مذهبية ودينية وطائفية مع تراكم تاريخي، لكن هذا لا يمنع أبدا إذا كان هناك نيات صادقة وليس على قاعدة غلبات طائفية، أو الغاءات، ان ننشىء هيئة رصينة برئاسة فخامته، لتناقش بعمق إمكان تشريعات وخطوات وممارسات تخفف من الإصطفاف الطائفي السياسي نحو دولة أكثر عصرية ومدنية".
الجمهورية اللبنانية















