قال
الرئيس نبيه بري لـ"السفير" عدد الثلاثاء 15/7/2008 أن الأولوية تكمن في ترجمة اسم
"حكومة الوحدة الوطنية" على أدائها،
وهذا
يتطلب بالدرجة الاولى التعاون الكلي بين الفريق الحكومي وعدم وضع العصي في
الدواليب، والانطلاق كفريق واحد، للتصدي للتحديات على اختلافها، ولاسيما
الاقتصادية والمعيشية.
ورداً
على سؤال، قال الرئيس بري:
"ان الكل يعرف ان
البلد وصل
الى حافة الهاوية، وفي الحقيقة أنا كنت قلقاً جدا على كل شيء، لكن أستطيع
ان أقول
اليوم، ان تشكيل الحكومة نفّس الأجواء، وهذا يؤكد ان الأمن مرتبط بالسياسة
وليس العكس،
وكلما تنفس الوضع السياسي ينعكس تنفيساً للأمن".
وتوقع
الرئيس بري عقد جلسة
الثقة
بالحكومة الجديدة خلال الأسبوع المقبل، مستبعداً أي تعقيدات في ما خص البيان
الوزاري.
وقال
: "لا اعتقد انه ستكون هناك مشكلة، وخصوصاً على الأساسيات التي
سيتضمنها".
وأشار
الرئيس بري الى ان ورشة عمل نيابية ستنطلق في المجلس النيابي خلال
هذه
الفترة، وبدءاً من جلسة الثقة بالحكومة، ثم انه آن الأوان للعودة الى استئناف
الحياة المجلسية.
أضاف:
"ان البند الأساسي في جدول الأعمال النيابي هو درس
مشروع
قانون الانتخابات وإقراره بحسب ما اتفق عليه في الدوحة، مع الإصلاحات
الضرورية، بالاستناد الى المشروع الذي أعدته لجنة الوزير الأسبق فؤاد بطرس. لافتاً
ًًالانتباه الى ان ابرز الإصلاحات المطلوبة للقانون الانتخابي، هو اعتماد البطاقة
الممغنطة في الانتخابات".