صدر
الثلاثاء 29/4/2008 عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري بيان
رداً على بيان
الأمانة العامة للرابع عشر من آذار جاء فيه: « لن نعتبر ما ورد في البيان هذا رفضا
للحوار، غير انه آن لنا ان نعلم علم اليقين أن الكل ضمان الكل. فالضمانات التي
تطلبها الأكثرية هي ذاتها التي تطلبها المعارضة (حول نسبة التمثيل في الحكومة،
وماهية الدائرة الانتخابية التي سيرسو عليها قانون الانتخابات المقبل).
فالحوار
وحده
مع الجميع وبين الجميع هو الضمان لكل الأطراف، وطبعا بدءا بانتخاب المرشح
التوافقي العماد ميشال سليمان حتى قبل 13 أيار إذا توصلنا الى إعلان نوايا حول جدول
الأعمال قبل هذا التاريخ، وعند صعود الدخان الأبيض ننتقل من قاعة الحوار الى قاعة
القرار.
وأضاف
البيان: مرة أخرى أناشد الجميع الخروج من لعبة التشاطر، فالمطلوب
أن
نستعيد 2 آذار 2006 التي حققت الكثير.
أخيرا، ما زلت أنتظر جواب الأكثرية
بالتجاوب مع الحوار كي أبادر الى توجيه الدعوة وموعد الانعقاد، والكل معكم حريص على
تاريخ
13 أيار انطلاقا من التوافق حول بنود ما يسبقه".