الرئيس بري يؤكد ان ما تم الاتفاق عليه في جلسات الحوار السابقة لا تراجع عنه


 

أكد رئيس المجلس أمام زواره الجمعة 4/4/2008 عزمه على الاستمرار في مبادرته والدعوة إلى إطلاق الحوار والعمل على جمع الأفرقاء اللبنانيين من جديد.

وانه سينتظر ما سيطبق " على الأرض" من نتائج القمة في دمشق، وما سيقوم به الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من اتصالات مع القادة العرب "لأن ثمة أمور قد لا تعلن ويجري تدوالها بين العواصم العربية المعنية بالملف اللبناني".

وأبلغ رئيس المجلس لـ "النهار" ان مسألة معاودة الحوار مرهونة بتجاوب مختلف الأفرقاء "ولا سيما من جهة الموالاة لنعمل معاً في سبيل إنقاذ هذا البلد العزيز على قلوب جميع اللبنانيين".

وسرد رئيس المجلس الوقائع التي سبقت انعقاد طاولة الحوار في مجلس النواب في آذار 2006 وصولاً إلى جلسات التشاور، وكرر انه من موقعه السياسي طرف حيال الموضوعات التي كانت تطرح على بساط البحث. ويروي انه طلب في إحدى المرات ان "يتولى الأخ الزميل غسان تويني إدارة تلك الجلسات، لكنهم (الموالاة) طلبوا مني تولي هذه المهمة. وهذا شرف لي".

وأشار إلى انه عندما يشارك في مثل هذه اللقاءات لا يكون حيادياً "بل سأكون شيخ المعارضة للرد والتعليق على الموضوعات المطروحة".

ويؤكد ان ما تم الاتفاق عليه في جلسات الحوار السابقة حول موضوع السلاح الفلسطيني وقضية الحدود مع سوريا والمحكمة وغيرها من الأمور باقية ولا تراجع عنها.

وأضاف: "لم أكن أتسلى في تلك اللقاءات".

وسألته "النهار": ماذا عن مصير سلاح المقاومة ومستقبله في لبنان؟

فأجاب: "يا للأسف أصبح في لبنان أكثر من سلاح، علماً ان سلاح المقاومة ليس موجهاً إلاّ في اتجاه إسرائيل التي يفكر قادتها وجنرالات جيشها في النيل من أهلنا والاقتصاص منهم بسبب الدروس الوطنية والعربية التي قدموها ولا يزالون لمقاومة المحتل". وأضاف ان "مسألة السلاح ومستقبله والاتفاق على خطة دفاعية بالتنسيق مع الجيش يجري بحثها في حضور رئيس الجمهورية المنتخب والحكم وبوجود حكومة وحدة وطنية حقيقية".