إستبعد رئيس مجلس النواب نبيه بري في حديث إلى صحيفة السفير عدد الاثنين 17/3/2008
حصول تحرك مجد قبل القمة يؤول إلى التفاهم على الحل، وهو أبلغ "السفير" أنه سيتحرك
بعد القمة على أكثر من صعيد لتفادي السقوط في الهاوية، باعتبار ان القمة ستكون
مؤشراً أساسياً للمرحلة المقبلة، ليس على صعيد القرارات التي ستصدر عنها، بل على
مستوى طبيعة العلاقات العربية – العربية التي ستفضي إليها، خصوصاً على المحور
السوري – السعودي وتأثيراته الطبيعية على الوضع في لبنان.
كما
استبعد الرئيس بري حرياً إسرائيلية أو أميريكية على لبنان والمنطقة، فإنه لا يخفي
حذره من تطور الأمور في لبنان بعد القمة إذا ظلت الأجواء مغلقة كما هي الآن، وينبه
إلى أن فرصة انتخاب رئيس الجمهورية بدأت تضيق شيئاً فشيئاً، وقد تكون سانحة بدءاً
من مطلع الصيف المقبل بعد دخول البلد سنة الانتخابات النيابية التي يفترض ان تجري
في ربيع 2009، مع ما يعني ذلك من انخراط جميع القوى في التحضير لها والدخول في
عملية إنجاز قانون الانتخاب،ما يستدعي التركيز على الحكومة التي ستشرف على هذه
الانتخابات وهذا القانون.
ولا
يخفي الرئيس بري أيضاً تخوفه من عدم حصول انتخابات نيابية العام المقبل إذا بقيت
الأجواء على ما هي عليه، وعدم إنجاز قانون انتخابي عادل ومنصف ويرضي الجميع.