الرئيس بري في تصريح صحافي تناول فيه أحداث الأحد المروعة وسقوط العدد الكبير من الضحايا والجرحى


 

صرح رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الثلاثاء 29/1/2008 في تصريح لـجريدة "النهار" رداً على سؤاله عن الغاية من تلك الأحداث وإطلاق النار على المدنيين، فرأى أنها تحمل في طياتها  ثلاثة  أهداف هي:
1) العمل على إثارة فتنة إسلامية – مسيحية، وهذا الأمر لم نقبله، وكما أفشلنا الفتنة بين السنة والشيعة سنفعل الأمر نفسه.

هذه المسألة أمانة وطنية في أعناقنا علمنا الإمام موسى الصدر السير على هديها.
2) ضرب ترشيح العماد سليمان لرئاسة الجمهورية، علماً ان الرجل وعدني القيام بالأمور المطلوبة والتوصل الى نتائج في التحقيق الذي باشرته قيادة الجيش.
(3
 العمل على ضرب "ورقة التفاهم" التي أُعلنت في كنيسة مار مخايل بين الإخوة في "حزب الله" و"التيار الوطني الحر".
 وأسف الرئيس بري لأن جهات لم يسمها أبدت فرحها بما جرى فيما الضحايا كانت لا تزال مضرجة بدمائها على الأرض، وهذا ما دلت عليه مجموعة من التصريحات والتعليقات".
وأضاف: "ما أعلناه لا رجعة عنه ولا يظنن احد أننا سنقفل هذا الأمر (المطالبة بتحديد مطلقي النار وكشفهم)، بل سيبقى مفتوحاً لان دماء الشبان الذين سقطوا ليست رخيصة، وسأسهل عملية التحقيق، وهذا ما قلته للعماد سليمان والموقف نفسه اتخذته قيادة "حزب الله"، لأنه لا بد من إنصاف الشهداء وعائلاتهم، واكرر ان هذه الدماء ليست رخيصة".
وأسف الرئيس بري أيضاً لوصف بعض المشاركين في التظاهر بأنهم "ميليشيات"، وقال: "يبدو ان هؤلاء تناسوا تضحيات هؤلاء الشبان، فهم أنفسهم الذين صمدوا في عدوان تموز وصدوا هجمات العدو الاسرائيلي، ولا داعي للتذكير بنضالات عائلاتهم ووقفاتها المشرفة في عملية التحرير ومواجهة عدوان إسرائيل".