الرئيس بري اجتمع بقائد الجيش العماد سليمان وبمدير المخابرات العميد الركن خوري لمعالجة ذيول أحداث الأحد الدامية  ثم المدعي العام التمييزي القاضي ميرزا


 

تابع رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري طوال يومي الأحد والإثنين 27 و28/1/2008 تطورات الأحداث الأخيرة التي حصلت في الشياح وإحتجاجات المواطنين وأعطى قيادة حركة "أمل " وكوادرها تعليماته للوقوف بجانب عائلات الضحايا وتهدئة روعها وغضبها على فقدان أحبتها.
 واستقبل الرئيس بري لهذه الغاية قائد الجيش العماد ميشال سليمان ومدير المخابرات العميد الركن جورج خوري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة في حضور النائب علي حسن خليل والسيد أحمد بعلبكي لعرض ما آلت اليه الأمور بعد نزول المتظاهرين الى الشارع مع سقوط ضحايا وجرحى هذه المرة.

 في بداية اللقاء بين الرئيس بري والعماد سليمان قدم قائد الجيش التعازي بالضحايا مبديا تأثره بـ"مشاهد ما حصل في الضاحية".
وتناولا سير وقائع الأحداث وحركة الشبان المتظاهرين وتحرك ضباط الجيش وجنوده في المنطقة.
وطالب رئيس المجلس العماد سليمان وقيادة الجيش وكل الأجهزة المعنية بإجراء تحقيق عاجل وغير متسرع بغية كشف كل الحقائق وإظهارها أمام عائلات الضحايا والرأي العام اللبناني.

 فقال: "لا بد من تحديد المسؤوليات حيال ما وقع، ولا يمكن تجاوزه أو السكوت عنه. ويجب ان نعرف كل الحقائق وعدم إخفائها".
ودعا الرئيس بري قائد الجيش الى ان "يجري الجيش والجهات المعنية التحقيقات المطلوبة مع أي كان، سواء في حركة "أمل" أو "حزب الله"، وأنا على استعداد لمساعدتك وتقديم أي شخص للتحقيق معه".


 
وقال العماد سليمان ان الجيش بدأ التحقيق فعلا، وابلغ اليه رئيس المجلس ان في امكان الجيش "اخذ إفادات الجرحى أيضاً.

وأشار الى ان الشهيد احمد حمزة كان مع مجموعة من رفاقه الحركيين يقومون بالاتصالات مع عناصر الجيش بغية تهدئة الوضع".

 

لقاؤه المدعي العام التمييزي ميرزا

اجتمع الرئيس بري أيضاً بالمدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا مشدداً على اخذ التحقيقات مجراها الطبيعي لإحتواء مضاعفات الأحداث التي حصلت الأحد.