الرئيس بري اجتمع مع ممثلي حركة " أمل" الى سان كلو الثلاثاء 24/7/2007


 

عقد الرئيس بري فور عودته اجتماعا مع ممثلي حركة "أمل" الى لقاء سيل سان – كلو الدكتور محمود بري والمسؤول عن العلاقات الخارجية في الحركة علي حمدان وعدد من المستشارين، واستوضحهم ما فعله الموفد الفرنسي السفير جان – كلود كوسران، وما دار في العشاء الذي أقامته السفارة الفرنسية في قصر الصنوبر ليل الثلاثاء 24/7/2007.

 

تطويق حادث الغازية- طنبوريت

لم يهدأ هاتف الرئيس بري ولاسيما عندما بلغه الحادث الذي وقع بين شبان من الغازية وطنبوريت في الجنوب، وبقي على اتصال مع قيادة حركة "أمل" والنائبين ميشال موسى وعلي عسيران "بغية تطويق هذا الحادث الذي لا نقبل به سواء في الجنوب أو في غيره من المناطق".

 

وكان الرئيس بري تطرق أمام زواره فور عودته الى الدور الفرنسي في لبنان وحذر في حديثه من وضع العصي في طريقه، وردد انه ليس متشائماً لكنه لا يفرط في التفاؤل. وجدد استنكاره لموجة "بعض المواقف المثيرة التي تساهم في تفاقم الأمور وهي يا للأسف تحاكي الغرائز".
وإستغرب إصرار بعضهم، قاصداً أفرقاء في الموالاة على الاستمرار في الحديث عن "النصف زائد واحد" في انتخابات رئاسة الجمهورية" وقال أمام زواره: "يا للأسف، تبين ان هؤلاء لا يريدون الإصغاء الى مواقف بكركي في هذا الشأن ولا الى الفاتيكان ولا الى "التكتل الطرابلسي"، فضلاً عن جهات سياسية عدة في البلد".
وأضاف: "لا يكترث هؤلاء أيضاً للخبراء الدستوريين ولرجال القانون. ألم يقرأوا ما كتبه النائب الدكتور بهيج طبارة وغيره من السياسيين والقانونيين في هذه البلاد؟ لقد سبق ان حذرت منذ مدة طويلة من خطورة تجاوز الدستور، وفي المحصلة ان موضوع النصف زائد واحد جرى تجاوزه، ولكن بعضهم لا يزال يتناوله. هؤلاء في اختصار يريدون خراب لبنان".