الرئيس بري ابرق الى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون والى رئيس الوزراء الإسباني معزياً بجنود اليونيفيل الإسبان الذين سقطوا في الإنفجار الآثم في سهل الخيام


        

ابرق رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الاثنين 25/6/2007  الى الأمين العام للامم المتحدة بان كي - مون ورئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو ووزير الخارجية ميغيل انخيل موراتينوس، مستنكرا "بشدة" الانفجار الآثم الذي استهدف القوة الأسبانية العاملة في "اليونيفيل"، ومعزيا بالجنود الذين سقطوا.

 

واتصل بقائد القوة الدولية في الجنوب الجنرال كلاوديو غراتسيانو وبالسفير الاسباني ميغيل بينوزا بيريا للغاية نفسها.


وأوفد النائب ميشال موسى لتفقد الجنديين الأسبانيين الجريحين في مستشفى حمود في صيدا.
 

وهنا نص برقية بري الى ألامين العام للامم المتحدة:
"
باسمي وباسم مجلس النواب اللبناني، أؤكد لكم استنكارنا الشديد للانفجار الآثم الذي استهدف القوة الأسبانية العاملة في "اليونيفيل". اننا نؤكد لكم اصررنا على كشف المجرمين الذين استهدفوا لبنان أساساً كما قوة "اليونيفيل" بهذا العمل الإرهابي. نعتقد ان هدف العملية هو تعميم الارهاب على مساحة لبنان، وجعل جهاته، من الشمال الى الجنوب، مراكز للإرهاب.
إننا نناشدكم استمرار القوة الدولية في مهماتها في إطار قرار مجلس الأمن رقم 1701 ومساعدة لبنان على تنفيذ التزاماته حيال القرار نفسه. ان ألمي لسقوط جنود "اليونيفيل" يعادل ألمكم. ولكن بناء الثقة بدور قوة الأمم المتحدة في صنع السلام والأمن وبنائهما أمر يستحق الثمن. ان لبنان احد الأعضاء المؤسسين للامم المتحدة يستحق دعم العالم لترسيخ سلامه الأهلي وعودته نموذجا للعيش المشترك وحوار الحضارات".


وفي برقية الرئيس بري الى رئيس الوزراء الاسباني:
"
باسمي وباسم مجلس النواب اللبناني، ابلغ إليكم استنكاري وإدانتي الشديدين للانفجار الآثم الذي استهدف القوة الأسبانية العاملة في إطار القوة الدولية في جنوب لبنان. إنني اعتبر ضحايا القوات الأسبانية شهداء دفاعا عن لبنان في مواجهة الارهاب الذي لا يمكن ان يخدم إلا الاعتداء على سيادة لبنان دولة وشعبا، وخصوصا على المواطنين في جنوب لبنان الذين دفعوا غاليا ثمن الفوضى والتسيب والاحتلال وحروب إسرائيل على أرضه. أناشدكم تأكيد التزامكم مواصلة قواتكم مهماتها في إطار "اليونيفيل" انفاذاً للقرار 1701، لان بناء الثقة في المستقبل والاستقرار والسلام لا بد من ان يكون مكلفا، ولبنان يستحق اهتمام وتضحية اصدقائه".