دان رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري
الأحد 24/6/2007 جريمة التفجير الإرهابية التي استهدفت دورية لقوات اليونيفيل
العاملة في جنوب لبنان على الطريق وسط سهل مرجعيون قرب نبع الدردارة وأدت الى مقتل
ستة جنود أسبان وجرح اثنين وقال الرئيس بري لجريدة السفير:" الذي أصاب " اليونيفيل"
أصاب الجنوبيين وكل حبة تراب من أرض الجنوب وأصاب الوطن كله. وكما عبرت حركة " أمل"
فإننا نعتبر ما حصل موجهاً إلينا في الصميم".
وكان الرئيس بري قال لحظة تلقيه نبأ
الاعتداء، في رد فعله الأولي ان "هذا التفجير استهداف للجنوبيين
أيضاً".
وأجرى قبيل الثامنة اتصالاً
هاتفياً بالسفير الأسباني ميغيل بنزو
تناولا فيه واقع الاعتداء، وقدم
له الرئيس بري التعازي قائلاً ان "هؤلاء الجنود الشهداء
الذين سقطوا خسارة لنا أيضاً"،
وسأله عن الإصابات وحال الجرحى. وأجرى على الفور
اتصالاً بوزير الصحة المستقيل
محمد جواد خليفة وطلب منه دعوة كل المستشفيات في
الجنوب الى استقبال الجرحى
وتقديم أفضل خدمات العلاج المطلوبة "لأنه من غير المعقول
استهداف جنود "اليونيفيل" بهذه
الطريقة الإجرامية والإرهابية". ثم اتصل بممثل
الأمين العام للأمم المتحدة غير
بيدرسن وابلغه ان "وزارة الصحة على استعداد
لاستقبال الجرحى الأسبان في
المستشفيات الجامعية في بيروت".
وظل الرئيس بري حتى وقت متأخر من ليل
الأحد على اتصال بقيادة حركة "أمل" في الجنوب للإطلاع
على تطورات التفجير في سهل
الخيام.