تلقى الرئيس نبيه بري اتصالاً هاتفياً من قائد الجيش العماد ميشال سليمان
وأجريا حديثاً مطولاً تناول الوضع المتأزم.
ثم اتصالاً آخر من الأمين العام
لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وإبدايا الحرص على لبنان، واستقراره، وضرورة
السعي
للمعالجة السريعة، وتجنب تفاقم التفجير.
ثم تلقى اتصالاً آخر، من تيري رود لارسن،
الذي
ابدى التعاطف مع لبنان، والتأكيد على الدور المحوري
والمركزي لرئيس المجلس.
كذلك تلقى اتصالاً من النائب وليد جنبلاط.
وليل الاثنين، وبعد انفجار فردان المحاذي لعين التينة،
انهمرت
الاتصالات على عين التينة، وكلها للاطمئنان، وفي هذا السياق، كان اتصال من
النائب سعد
الحريري.
واتصل السيد
خالد مشعل، وأجرى معه حديثاً تركز على
الوضع
المتفجر، والمخيمات، التي تحركت بالامس على القتال بين الجيش اللبناني و"فتح
الاسلام"
في مخيم نهر البارد. وكان تأكيد من قبل رئيس المجلس على
"مسؤوليتكم
في
المعالجة وإيجاد الحل، وخصوصا في الداخل"
(المخيمات.(
وكان الرئيس بري التقى في مقر رئاسة المجلس في عين التينة
الثلاثاء 22/5/2007،
النائب السابق جان عبيد، كما استقبل قائد قوات اليونيفيل في الجنوب الجنرال
كلاوديو
غراسيانو ثم راعي ابرشية جبيل للموارنة المطران
بشارة الراعي.