أدلى
رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري بحديث الى جريدة " الشرق الأوسط " عدد الإثنين
26/3/2007 اتهم فيه الرئيس فؤاد السنيورة بـ«خداع الشعب اللبناني ونواب الأكثرية»،
معتبرا «أن كلام السنيورة عن نيته إرسال مشروع المحكمة الدولية الى البرلمان بعد
القمة العربية، اعتراف بأنه لم يرسله أصلاً. وكان يقول للجميع أنني ارفض إقرار
المشروع».
وقال
الرئيس بري لـ«الشرق الأوسط» ردا على سؤال حول ما قاله الرئيس السنيورة، من انه
سيرسل مشروع المحكمة الى المجلس بعد القمة: «وأخيرا بان الحق، ومن صارع الحق صرعه.
وبعد لأي شديد وإنكار عظيم، اعترف دولة الرئيس السنيورة بأنه لم يرسل حتى الآن
قانون المحكمة ذات الطابع الدولي الى المجلس النيابي.
والسؤال الآن طالما الأمر كذلك كيف أرسل الرئيس السنيورة رسالة الى الأمين العام
للأمم المتحدة بان كي مون تقول ان رئيس المجلس خطف البرلمان ورفض طرح قانون المحكمة
لقراره، رغم طلب تقدمت به أكثرية المجلس المؤلفة من 70 نائبا؟»،
وسأل
أيضاً: «كيف يمكن تبرير هكذا رسالة لخداع الأمم المتحدة؟ ثم ما رأيكم الآن بالحملة
التي شنت على الرئيس بري بأنه رفض قبول عريضة الـ70 نائبا ولم يصدقوا آنذاك انه لا
يوجد لدي مشروع قانون وان فاقد الشيء لا يعطيه؟». وتوجه الى الرئيس السنيورة قائلا:
«ماذا ستقولون الآن للـ70 نائبا الذين خدعوا، هذا عدا عن خديعة الشعب اللبناني
برمته».
وأضاف: «أما وان هناك وعدا لأمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى بعدم إرسال
المشروع، فإن الاستاذ موسى نفسه فوجئ اليوم بأن المشروع لم يرسل رغم هذه المدة
الطويلة»، مشيرا الى ان موسى «كان قد طلب من الرئيس السنيورة أمرين، إلغاء نشر
القانون في الجريدة الرسمية، وإعادته الى رئيس الجمهورية كي يرسله الى المجلس
النيابي».