23-7-2006

تلقى رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الأحد 23/7/2006 اتصالاً من نائب رئيس ا لحكومة العراقية الدكتور برهم صالح، أبلغه فيه دعم العراق للبنان وتقديم مساعدة للهيئة العليا للإغاثة قدرها 35 مليون دولار.

وكان الرئيس بري استقبل السفير المصري في لبنان حسين ضرار الذي قال بعد اللقاء: "التقيت دولة الرئيس بري واطلعت منه على آخر تطورات العدوان على لبنان الشقيق وفداحة الخسائر في الجنوب وفي البنية الأساسية وفي حركة التهجير والعدد الضخم من النازحين والأفعال البشعة التي قامت بها القوات الاسرائيلية. وتباحثنا في كل هذا الموقف، وانتقلنا الى بحث الموقف من الناحية السياسية على ضوء الاتصالات الجارية واللقاءات التي يُجريها دولته، وكانت الخلاصة، وما يمكن أن أقوله هو إصرار دولة الرئيس بري على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً، وإن هذا هو الأساس الذي يمكن بعده انطلاق أي عملية سياسية، وأي تأجيل لهذا لا يمكن أن يؤدي إلا لتفاقم الموقف وتضاعفه".
سئل: هل نقلت أية أفكار أو مسعى مصرياً لوقف النار؟
أجاب: "إننا نجري اتصالات، وهناك اتصالات كثيفة كانت قائمة في القاهرة وزارنا وزير الخارجية الفرنسي ووزير الخارجية الألماني، وهناك اتصالات مع وفد الأمم المتحدة، وهناك مؤتمر سيُعقد في روما يوم الأربعاء القادم ستشارك فيه مصر، كل هذه المسائل يجري بحثها الآن، لأن تطورات الأمور أسرع مما يتصوّر، وللوصول الى المواقف المشتركة التي يمكن معها وقف هذا العدوان على الشعب اللبناني الشقيق".

ثم استقبل الرئيس بري الأمينة التنفيذي للاسكوا في لبنان السيدة ميرفت تلاوي.

تلقى الرئيس بري سيلاً من البرقيات من الهيئات والمنظمات الأهلية الكندية والأميركية العربية ندّدت بالعدوان الإسرائيلي وأكدت تضامنها مع الشعب اللبناني ومقاومته. وأشادت هذه الهيئات بالمساعي والدور الذي يقوم به الرئيس بري لوقف العدوان وشرحت التحركات التي تقوم بها في كندا وأميركا.