صدر عن رئيس مجلس النواب نبيه بري السبت 15/7/2006 البيان الآتي:
"مرة جديدة وكما في كل يوم، لا تتورع إسرائيل عن المجازر التي تفضح طبيعتها
الإرهابية، وها هي إسرائيل وجيشها المعروف بدقة رمايته وإصاباته كما في قانا وغيرها
وكما في المنازل المدمرة على رؤوس أصحابها في الدوير وبافليه وشحور ودير قانون
وياطر، ها هي إسرائيل ترتكب اليوم مجزرة جديدة بحق واحد وعشرين من المدنيين الذين
هددتهم وطلبت إليهم إخلاء بلدتهم مروحين، وعمدت إلى اغتيالهم وهم ينتقلون في سيارات
مدنية بواسطة طائراتها الحربية ثم عادت بوارجها إلى قصف موقع الجريمة.
أنني إذ أنعى إلى الشعب اللبناني هذه الكوكبة من الشهداء وجلهم من النساء وبينهم
أربعة أطفال، فإنني ارفع الصورة المحزنة لهؤلاء المواطنين إلى الأمم المتحدة
ومنظماتها وفي الطليعة مجلس الآمن الدولي، الذي منح المزيد من الوقت للعدوان، وكذلك
إلى الاتحادات البرلمانية وخصوصا الدولي والأوروبي ومختلف الحكومات الشقيقة
والصديقة والحرة متسائلاً إلى متى يتفرج العالم على لبنان وعلى أطفاله ونسائه
ورجاله ومدنه وبلداته وقد تحولوا إلى حقل رماية لأحدث الأسلحة؟ متى يفرض العالم
وفقا لضربات النار التي تنفذها آلة الحرب والموت والدمار الإسرائيلية؟ انني بالرغم
مما يصيب لبنان في هذه الحرب الإسرائيلية المستمرة، فإنني أدعو كل اللبنانيين إلى
المزيد من الوحدة والصمود حتى كسر العدوان."