عاد الرئيس نبيه بري الاثنين 17/4/2006 إلى بيروت، بعد زيارة إلى تركيا وإيران
استغرقت أياماً عدة، شارك في خلالها في أعمال مؤتمر البرلمانات الإسلامية في
اسطنبول، والمؤتمر البرلماني لدعم الشعب الفلسطيني في طهران. وأجرى لقاءات مع عدد
من المسؤولين الإيرانيين، في مقدمهم الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد.
وكان الرئيس بري، قد ختم زيارته إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بلقاء على رأس
وفد من حركة "أمل" مع اللجنة النيابية الخاصة لمتابعة قضية الإمام موسى الصدر والتي
تضم اثني عشر نائبا من مختلف اللجان في مجلس الشورى الإيراني ومن بينهم: المهندس
سعيد أبو طالب، آية الله فاكر، السيد حسين فدائي والسيدة إلهام أمين زادة.
وقد شرح الرئيس بري خلال الاجتماع المراحل التي مرت فيها قضية الإمام الصدر منذ
إخفائه في ليبيا حتى المرحلة الأخيرة المشبوهة المتعلقة بإعادة محكمة إيطالية النظر
في القضية.
وأكد وفد اللجنة البرلمانية الإيرانية ما سبق لرئيس الجمهورية الإيرانية احمدي نجاد
ووزير الخارجية منوشهر متكي التأكيد عليه من التعاون المشترك وتظافر الجهود من اجل
كشف مصير الإمام الصدر ورفيقيه نظراً للأهمية التي تعلقها الجمهورية الإسلامية
الإيرانية وحركة "أمل" على هذه القضية.