أجرى الرئيس نبيه بري الموجود في اسطنبول سلسلة لقاءات واجتماعات مع عدد من رؤساء
البرلمانات والوفود البرلمانية العربية على هامش أعمال الدورة الثامنة لمجلس اتحاد
مجالس دول منظمة المؤتمر الإسلامي والمؤتمر الرابع للاتحاد.
شملت لقاءات الرئيس بري كلاً من رئيس مجلس الشعب المصري احمد فتحي سرور، رئيس مجلس
النواب الأردني عبد الهادي المجالي، رئيس مجلس الشعب السوري محمود الأبرش، رئيس
مجلس النواب الجزائري عمار السعداني، رئيس المجلس الوطني السوداني احمد إبراهيم
الطاهر ورئيس مجلس الشورى العماني. كما اجتمع مع الوفد الفلسطيني المشارك في
المؤتمر، وأكد ضرورة تعزيز وحدة الصف بين الفصائل والقوى الفلسطينية.
وشرح الرئيس بري في حوارات إعلامية المراحل التي قطعها الحوار، مشددا على الحاجة
إلى الدعم والمؤازرة العربيتين.
عقدت المجموعة البرلمانية العربية اجتماعاً تشاورياً وتنسيقياً برئاسة رئيس الاتحاد
البرلماني العربي عبد الهادي المجالي، بحضور الرئيس بري والوفد المرافق. وأقرت
المجموعة العربية ترشيح الدكتور احمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المصري لرئاسة
الدورة الخامسة لمؤتمر اتحاد مجالس دول منظمة المؤتمر الإسلامي، ما يعني أن انعقاد
المؤتمر المقبل سيكون في القاهرة في العام 2008. كما أقرت انتخاب المجالي بصفته
رئيسا للاتحاد البرلماني العربي نائبا لرئيس اتحاد مجالس دول منظمة المؤتمر
الإسلامي.
وقررت إجراء مشاورات بشأن اقتراح الرئيس بري إلغاء اللجنة التنفيذية باعتبار إن
الأمر منصوص عليه في النظام الداخلي.
وكانت أعمال الدورة الثامنة لمجلس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر
الإسلامي قد تواصلت في العاصمة التركية حيث جرت مناقشات عامة لجملة مسائل سياسية
مطروحة على بساط البحث. وقدم ممثلا الشعبة البرلمانية اللبنانية في المؤتمر الدكتور
أسامة سعد والمحامي نوار الساحلي مداخلتين ركزتا على الوحدة الإسلامية وإدانة كل
محاولات الفتنة وإثارة الخلافات بين المسلمين، وذلك رداً على الاستراتيجية
الأميركية في المنطقة والمستندة إلى نظرية الفوضى البناءة.