حديث الرئيس بري الى جريدة النهار رفض فيه ما يردده البعض ان إطالة أمد الحوار يرمي الى حلوله محل المؤسسات الدستورية 20-3-2006


 

أكد الرئيس بري رداً على سؤال حيال إمكان تطرق بعض المتحاورين إلى الحديث التلفزيوني لرئيس الجمهورية أن دور مؤتمر الحوار هو الدخول إلى صلب المواضيع الرئيسية المتفق عليها في جدول الأعمال وليس الأمور الطارئة، مستبعداً أن يكون ثمة من يريد التذرع بكلام لحود لعرقلة الحوار ، قائلاً :" أن ذلك ربما يشكل دافعاً لحل المشكلة".

ورفض ما يردده البعض أن إطالة أمد مؤتمر الحوار ترمي إلى حلوله محل المؤسسات الدستورية، فلفت إلى أن انعقاد مجلس النواب قبل ظهر الخميس هو لتأكيد استمرار عمل المؤسسات الدستورية تبعا لصلاحياتها، " وأن أحداً لا يحل محل أحد".

 ولكنه شدد على أن الاتصالات مستمرة بعيداً عن الأضواء لإنجاح الجولة الثالثة، مع تركيزه على أن القرارات تتخذ بالإجماع وليس بالتصويت.

ونفى رئيس المجلس أي محاولة لإجراء مقايضة في ما بين بندي حوار الأربعاء، وأكد " إن ما قرره المتحاورون في الجولة الثانية سواء بالنسبة إلى السلاح الفلسطيني خارج المخيمات أو لبنانية مزارع شبعا أو العلاقات اللبنانية- السورية لم يقترن بأي مقايضة من أي نوع، وهذا ما سيحصل في جلسة الأربعاء وأن بندي سلاح المقاومة والرئاسة سيصار إلى مناقشتهما على أساس أن لكل منهما معطياته وحلوله، مذكراً بـ" المقايضات التي جربناها في الماضي، وعرفنا إلى أين وصلت بنا".