أكد
رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الأربعاء 8/2/2006 لـ" النهار" انه بعد إحياء
الذكرى الأولى لاغتيال الرئيس الحريري سيباشر اتصالاته مع القوى الرئيسية من خلال
إيفاد ممثلين عنه إليها لإستمزاج رأيها في أحد موعدين لبدء أعمال الطاولة المستديرة
للحوار في مجلس النواب، فأما في نهاية شباط أو في مطلع آذار. وأوضح انه يرغب في أن
تحضر هذه الطاولة قوى الصف الأول الممثلة في مجلس النواب، حتى وان لم يكن هؤلاء
نواباً كالرئيس أمين الجميل والأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله
والدكتور سمير جعجع إضافة إلى نواب الصف الأول، ولن يكون من خارج المجلس إلا شخصية
واحدة هو رئيس الحكومة فؤاد السنيورة.
وأضاف
الرئيس بري ان هذه القوى على جدول الأعمال الذي اقترحه لطاولة الحوار من خلال
اتصالات سابقة معها وتتعلق بالبنود الثلاثة الرئيسية وهي: القرار 1559، الحقيقة في
اغتيال الرئيس الحريري، والعلاقات اللبنانية- السورية.
وإذ
اعتبر أن مهلة إنهاء هذا الحوار يجب أن تستمر أسبوعاً أو عشرة أيام حداً أقصى، أبدى
تفاؤله بنجاح هذا المسعى إذا شارك فيه سياسيو الصف الأول ، أما إذا حضر سياسيو "باب
ثان" فهو سيكون حذراً، أما سياسيو " الباب الثالث " فإنهم يجعلونه متشائماً حيال
"مجمع الحوار".