الرئيس بري التقى رئيس الحكومة السنيورة إثر انتهاء جلسة المساءلة النيابية 6/12/2005


 

عقد رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة خلوة، بعد جلسة مساءلة الحكومة في مجلس النواب استمرت قرابة ثلث ساعة، طمأن بعدها الرئيس السنيورة اللبنانيين بالقول:

"لا داعي إلى القلق والخوف والتوتر، ودعونا نتروى ونهدأ لأن التحقيق مستمر في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري."

أضاف: "رئيس لجنة التحقيق الدولية في هذه الجريمة ديتليف ميليس أعلن، منذ البداية، انه سيبقى ستة أشهر فقط، ربما لا يوافق على تمديد مهمته في رئاسة اللجنة. ويجري البحث في مجلس الأمن الدولي في تعيين البديل".

ورداً على سؤال عن البديل، قال: "سيكون البديل بناء على تعيين يجريه مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، ولا علاقة لنا بالأمر وبالتالي لديه أمور شخصية".

وأكد رداً على سؤال ان "التحقيق سيكمل وسيصار إلى تعيين بديل سيستفيد من الكم الوافر من المعلومات المسجلة ومن الخبرة التي اكتسبها ميليس الذي سيمضي الفترة اللازمة مع الذي سيحل محله لكي ينقل إليه كل المعلومات والخبرة اللازمتين. وسيكون هناك استمرار لعملية التحقيق وليس هناك لا عملية غطاء ولا داعي لأي قلق".

 

 - أين أصبحت اتصالاتكم في شأن المحكمة الدولية؟

 - "نحن مستمرون في هذا الموضوع. وسنتابعه ودعونا نطمئن ان ليس هناك أي مشاكل والبلاد ستبقى عصية، واللبنانيون سيبقون عصاة على أي مشاكل.

وفي النهاية، لكل مشكلة حل وسنتفهم وضعنا ووضع غيرنا. وبالتالي همنا محصور للوصول إلى اتفاق".