جولة الرئيس بري الجنوبية بمناسبة عيد المقاومة والتحرير دشن في خلالها خمس مدارس في قضاءي صور والزهراني الانتخابات معركة بين المقاومين وحلفائنا وبين من فتح الأبواب أمام إسرائيل ووضع الجنوب في الحرمان
جال رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الأربعاء 25/5/2005 في الذكرى الخامسة لتحرير الجنوب في بعض المناطق الجنوبية مفتتحاً عدداً من المدارس.
الخرايب: وكانت محطته الأولى في مدرسة الخرايب الرسمية التي شيدها مجلس الجنوب. وهناك تحول الاحتفال مهرجاناً حاشداً حضره النائبان علي خريس وعلي عسيران، والمرشح على لائحة الرئيس بري عبد المجيد صالح والمدير العام لوزارة الإعلام حسان فلحة، ورئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان والمدير العام للتعليم المهني والتقني يوسف ضيا ووفود تربوية وحشود.
وألقى الرئيس بري كلمة حيا فيها بلدة الخرايب " القاعدة والقلعة والعاصمة وبلدة الشهداء". وقال: "في عيد التحرير لا يكتمل التحرير بتحرير الأرض، بل يكتمل بتحرير الإنسان ولا بد ان نقاوم الاحتلال بكل ما أوتينا من قوة وبخاصة العلم. لذلك نحن نفتتح المدارس في عيد التحرير وعيد العرب، وفي هذا اليوم نتذكر الشهداء ونقف بإجلال أمام 22 شهيداً في بلدة الخرايب دون ان ننسى شهداءنا في كارثة طائرة كوتونو وسنستمر في ملاحقة هذه القضية".
وأعلن تسمية الصرح التربوي باسم "شهداء بلدة الخرايب".
وكان الأهالي أعدوا لرئيس المجلس احتفالاً حاشداً نحروا خلاله الجمال والخراف ونثروا الورود والأرز.
عين بعال: وفي المحطة الثانية لجولته افتتح الرئيس بري مبنى مدرسة عين بعال الرسمية في حضور مطران صور للطائفة المارونية نبيل شكرالله الحاج وقائم مقام صور حسين قبلان ورئيس بلدية صور عبد المحسن الحسيني وحشد غفير من أبناء المنطقة.
القليلة: وفي المحطة الثالثة، افتتح الرئيس بري في بلدة القليلة مبنى المدرسة الرسمية في حضور حشد من الشخصيات والأهالي.
وفي كلمة له قال: "احيي هذه البلدة المجاهدة، القاعدة التي بني عليها جبل عامل، مقدماً الشكر إلى المجلس البلدي والأهالي لإطلاق اسم عبد الرحمن يونس على مبنى المدرسة الرسمية". وأضاف: "ليس مصادفة أن نعتبر يوم التحرير يوماً للتنمية والعلم، فإسرائيل انتصرت أيضاً بالعلم وبالمكائد والدعم، بينما نحن وقفنا نمجد التاريخ ونتذكره دون ان نتقدم شبراً واحداً". وأشار إلى "أن ما يسعى إليه مجلس الجنوب هو إنماء الجنوب وبناء المدارس لأن بعضهم لا يريد العلم والمعرفة والتقدم للجنوب فكان همهم أن يتركوا الجنوب لقمة سائغة لإسرائيل". واعتبر "أن هذه الجولة وان أتت في أيام الانتخابات فإنها ليست كما يظن البعض ولا علاقة للانتخابات بها، ولكن هي ذات علاقة بالتحرير، فالانتخابات هي انتخاباتكم فاجعلوها استفتاءً وسنواصل بذل عطائنا لأن شهداءنا قالوا سنزرع أجسادنا بالأرض والقطاف آت وهو التحرير".
جبال البطم: وقبيل وصول الرئيس بري إلى بلدة جبال البطم، المحطة الرابعة من الجولة، أعد له استقبال حاشد في بلدة زبقين ورفعت أقواس النصر. وفي جبال البطم تحول افتتاح المدرسة الرسمية مهرجاناً حاشداً حيث تحدث مدير المدرسة علي الخليل وإمام البلدة الشيخ علي عيديبي.
معركة: واختتم الرئيس بري الجولة بافتتاح "ثانوية الشهيد خليل جرادي" في بلدة معركة بمهرجان رسمي شعبي حاشد أقيم في باحة الثانوية، وحضره النواب: أيوب حميّد، ياسين جابر، عبد اللطيف الزين، سمير عازار، علي خريس، انطوان خوري وميشال موسى، العلامة الشيخ حسن طراد ولفيف من العلماء، رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان، نائب رئيس الاتحاد العمالي حسن فقيه وحشد من المديرين العامين وممثلي الأحزاب ورؤساء بلديات وأندية وفاعليات تربوية ونقابية واجتماعية وحشد من الأهالي.
وألقى الرئيس بري كلمة اضغط لقراءة نصها كاملاً
|