استهل
الرئيس نبيه بري مؤتمر الصحافي بالقول:
"
للأسف الشديد، يستمر حرق الوقت على حساب الاستحقاق الانتخابي على النحو الجاري حتى
نكاد نلامس موعد الانتخابات بل لامسناها وأعلن فوز بعد من فاز بالتزكية اليوم،
وكدنا نلمس موعد الانتخابات النيابية التي أرادها الكثيرون، بحسب قانون الضرورة،
تحت ضغط المصالح الانتخابية. وكنا نتمناه من أجل لبنان وفق قانون عصري يعتمد
المحافظة مع النسبية، ولأننا نريد أن نواجه الحقيقة في هذه المسألة والمتمثلة
بالانتخابات وأن نخرج من لعبة شد الحبال والأعصاب وشحن الجمهور والتعبئة المذهبية.
وتأكيداً على تصميمنا بفعل الديموقراطية نهج حياة واعتبار هذا إلإستحقاق محطة
لإنتاج مجلس نيابي يضع في أولى مهماته إنجاز قانون عصري للانتخابات وقانون الأحزاب
وقانون اللامركزية الإدارية، وتأكيداً على أن الجنوب يرفض منطق الاستفتاء أن يكون
مساحات مفردة للبيع أو الاستفراد الطائفي والسياسي وتأكيداً لضرورة حضورنا هذا
الامتحان وهذا الاستحقاق، إثباتاً للعالم بأن أهل الجنوب ينخرطون فيه من منطلق حياة
الدولة والمجتمع، وتأكيداً على أننا في الجنوب نرفض الطغيان والاستبداد، فإننا
وكالعادة وتعبيراً عن أوسع تحالف وتآلف وائتلاف سياسي، يسرنا في هذا اليوم إعلان
لائحة أو لائحتي " المقاومة والتحرير والتنمية" التي تقود انتخابات الجنوب من
السادة الآتية أسماؤهم:
الدائرة الأولى: نبيه بري، بهية الحريري، أسامة سعد، علي عسيران، ميشال موسى
(صيدا الزهراني) علي خريس، محمد فنيش، حسن حب الله وعبد المجيد صالح (صور) أيوب
حميد، حسن فضل لله، وعلي بزي ( بنت جبيل).
الدائرة الثانية: برئاسة الحاج محمد رعد، ياسين جابر، وعبد اللطيف الزين
(النبطية).سمير عازار ، بيار سرحال، وأنطوان خوري (جزين)، أسعد حردان ، قاسم هاشم،
علي حسن خليل، ومحمد حيدر(مرجعيون).
وقال: إن هذه اللائحة أو هاتين اللائحتين تتسعان للقوى السياسية المقاومة
نفسها التي إتحدت معاً في إنتخابات 1992 و 1996 و 2000 ومن شخصيات أثبتت وفاءها
لخطي المقاومة والمقاومة والتنمية.
وأضاف: ان هذه اللائحة تؤكد دعمها مدعومة من عاصمة الجنوب صيدا، صيدا المقاومة،
صيدا القبرصلي، صيدا المجاهدين والمناضين وممثلة أيضاً برفيقة دربنا والتي، وإن
كانت مستقلة، فإن الجنوب سيكون وفياً لدورها ولالتزامها الحقيقة منذ كانت شهادة
قانا عام 1996 إلى استشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه بالأمس القريب عنيت بهية
الحريري، والى الأخ الدكتور أسامة سعد ابن بيت مناضل كبير في الجنوب والعالم العربي
الشهيد المرحوم معروف سعد، مقاوم منذ المالكية ومنذ فلسطين وشقيق زميلنا المرحوم
مصطفى سعد.
وختم: وأخيراً، ندعو أهلنا في الجنوب الى المشاركة الواسعة والكثيفة في العملية
الانتخابية والمشاركة في مراقبة نزاهتها وشفافيتها حرصاً على إخراج النتائج التي
تؤكد أن الجنوب هو حصن وموئل الديموقراطية والصخرة التي تتحطم عليها كل الأطماع.
وإذا لم يكن الجنوب موحداً إنتخابياً ومقاومة وتنمية، فالخطر كبير هو على لبنان
وحدة لبنان.
أسئلة وأجوبة
هل تقبل باقتراح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حول تقسيم المحافظات؟
- الحقيقة
أن كل اقتراح تحت سقف الطائف لسنا ضده، ولكن موقفنا كلائحة وككتلة موحدة كتلة
الجنوب نحن موقفنا مع المحافظات مع النسبية. ولكن لن نكون حجرة عثرة في كل موقف تحت
سقف في كل موقف تحت سقف الطائف، أما خارج سقف الطائف فنحن مع الأسف، بكل إصرار
وجدية نحن ضد. وسأعطي مثلاً أنا الذي طالبت في الماضي بلبنان دائرة انتخابية واحدة.
وهذا الكلام كان قبل الطائف. الآن، إذا قيل لي أن لبنان دائرة انتخابية واحدة أقول:
أنا ضد هذا الأمر، لأنه أصبح معاكساً للطائف، إذا الطائف تكلم على محافظة، وبصراحة
أكثر وتقريبا لوجهات النظر ولو كان الطائف يقصد المحافظات الخمس لكان قال المحافظات
الخمس. إذاً المحافظات التي حددها الطائف هي المحافظات، أقل من المحافظات الخمس
وأكبر من القضاء، ولكن دائماً مع صيغة العيش المشترك شرطاً أساسياً وجوهرياً. كل
اقتراح يقدم ضمن نطاق الطائف نحن حاضرون أن نأخذه في الاعتبار. وهذا الكلام وجهته
إلى غبطة البطريرك منذ يومين وقلت له:" دعني أعرف ما هو المطلوب ونحن حاضرون".
ما هو رأيكم ببيان مجلس المطارنة وما ورد فيه من مواقف؟
-
أولاً، بالنسبة إلى بيان المطارنة كل ما يهمني أن أقرأ فيه المساحة المليئة من
الكوب الذي عبر فيها عن أنه تحت سقف الطائف، أما في الأمور فلعل فيها بعض ردات
الفعل ، وهم رجال الدين وحكماؤنا وهم يصوبون الأمور . وأمس كان البطريرك له توضيح
في هذا الأمر، وليس هناك مشكلة.إذاً لقد أخذنا القسم المليء من الكوب. وهذا ما عبرت
عنه في جواب ألان أن كل شيء تحت سقف الطائف نحن مستعدون أن نتعاطى معه في منتهى
الإيجابية، أما قانون الألفين، فقانون سيء؟ صحيح. قانون غير عادل؟ صحيح. قانون غير
متساو؟ صحيح. ولكن هذا القانون يدفع بالجميع إلى إعادة البحث للوصول إلى قانون عادل
وفقاً لاتفاق الطائف ويرضى اللبنانيين، بينما قانون القضاء لن يعيدنا إلى عام 1960
فحسب، بل يعيدنا إلى عام 1860، وإذ أقر قانون القضاء فلا تقدم في لبنان أبداً،
وعندئذ فقط سيكون هناك 19 دولة مذهبية وطائفية أو دويلة في هذا الإطار، إذا كان
قانون الألفين مريضاً فقانون القضاء هو الموت.
-
أضاف قبل 1992 كانت جزين متنفساً لهم.
-*
دائماً هناك شكوى أن لائحة الرئيس بري هي لائحة المحدلة أو لائحة البوسطة ومن يصعد
إليها يكسب، وبالنسبة إلى منطقة جزين يقال دائماً أن ممثلي المنطقة ليسوا ممثلين
حقيقيين لأبناء هذه المنطقة. طالما تعاونتم كموالاة مع جزء من المعارضة في مناطق
أخرى، فلماذا لم تتعاونوا في جزين مع المعارضة؟
-
"الله يطيل بعمرك وعمر الموجودين، أنظر إلى الكتلة هل هناك محدلة؟ ابدأ من الأول
ترى أخا من حركة " أمل"، وآخر مستقلاً من عائلة عريقة، ثم أخاً من جزين، وأخاً من
التنظيم الشعبي الناصري،الأخ من الحزب القومي السوري الاجتماعي ، الأخ من حزب
البعث،
- أضاف
: المهم في الكتلة نسبية وكوكتيل يمثل الجنوب ومدنه. هذا الكلام كان عام 1992 عندما
أطلقت أنا كلمة المحدلة في هذه القاعة. قلت هذه المحدلة لتعبيد الطريق لوحدة لبنان.
أخذوا عبارة " لا تقربوا الصلاة" استعملوا كلمة المحدلة وتركوا موضوع وحدة لبنان .
ما زلت تماماً على هذه المحدلة. وتأكد تماماً لولا تضحيات الجنوب، ولولا تضحيات هذه
الكتلة وتاريخها من 1992 حتى الآن ، لما كان هناك وحدة للبنان على الإطلاق.
إبن سرحان
أضاف
: أما في ما يتعلق بجزين، فعلى وعيي ، أنا كنت أسمع أن في جزين إبن عازار، إبن
كنعان، إبن سرحال، ليس لي علم أننا جئنا بأحد من الخارج. مثلاً الآن نحن ممثلون
بابني عازار وسرحال. ابن سرحال عام 1992 الدكتور فريد سرحال ، رحمه الله، كان أول
من اتفقت معه، عندما حصلت المقاطعة وصدر قرار بالمقاطعة ، أرسل لي رسالة الى مجلس
الوزراء إذ كنت آنذاك وزيراً، وقدم لي اعتذارا عن أنه لن يخوض المعركة. يعني لم يكن
هناك تجاهل على الإطلاق، ولكن اعترف بأن السؤال صح. قبلنا نحن قبل 1992 ، كان يؤتى
بأناس من بيروت إلى جزين، ومن البقاع إلى كسروان. كلما تضايقوا في مكان كان المتنفس
الاحتياطي لهم هو أن يؤتوا به إلى جزين حتى لو لم يعرفوا اسمه. كان مرة من المرات ،
وهذا الكلام لا أستغيب به زميلنا ميشال فرعون، لأنه تحدث في مجلس النواب عن ذلك.
فرعون جاء إلى جزين وترشح، ما علاقته بجزين، لا أعرف؟ ترشح في جزين ونجح كما أنه في
مرة من المرات جوزف سكاف، رحمه الله، حصلت مشكلة بينه وبين صبري حمادة والحل حتى
يحافظوا على صداقة صبري بك حمادة ، رحمه الله، مع جوزف بك سكاف كانت النتيجة كيف
جاؤوا به الى الجنوب ورشحوه عن الجنوب ، نعم، نحن كنا دائماً محل لكي نستورد
أشخاصاً ونطلعهم نواب في الجنوب.
الضاحية _ جبيل_ زحلة
وقال:
هذا الأمر في زمن كتلة التحرير والتنمية وفي زمن المقاومة هذا الأمر رفضناه. أما
لماذا لا يترك الأمر لكل الناس لكي يحكوا في العمق داخل النسيج المسيحي ، وأريد
القول بصراحة أن أكون في العمق داخل النسيج المسيحي أن يكون في قلبي. وإذا كنت أريد
أن أجيب بردة فعل فأقول هناك أربعة أو خمسة مسيحيين هنا، فرهائن الطوائف هنا، طيب
هناك أربعة سنة، وأرثوذكس كذلك رهائن عند الآخرين, وهذا الأمر ليس معيباً، إذا كنا
نريد مصالحة مثلاً طيب ماذا عن النائبين الشيعيين في الضاحية، وفي بيروت وجبيل وفي
زحلة؟ لو لم يكن هؤلاء الشيعة هناك لأردتهم هناك ولم لم يكن هذا الجنوب فيه
مسيحيون وسنة وشيعة ودروز وأرثوذكس وكاثوليك لما كان لبنانياً على الإطلاق.
من ربح البلدية في جزين
وقال
الرئيس بري هذا الأمر منذ زمن، عندما احترقنا بالنار الإسرائيلية عرفنا قيمة وحدتنا
الوطنية ونتمنى من الآخرين ان يكونوا كذلك، وموضوع جزين من الحرام أن يبقى الكلام
فيه، لأن شخصيات ممثلة وهي من عمق المدينة كانت دائمًاً . أريد أن أسال سؤالاً حصلت
انتخابات بلدية أو لا، حصلت انتخابات بلدية مرتين في جزين من الذي نجح؟ أتوجه الى
أهلي في جزين فرداً فرداً وأسالهم : نبيه بري طل على جزين بغير الإنماء؟ هذه الكتلة
طلت على جزين بغير الإنماء والخدمات؟ أنا في البلديات أتحدى أن يقول أحد أنني زرت
جزين. خاض سمير عازار فيها عام 2001، وفي الانتخابات الثانية في عام 2004 من ربح
ببلدية جزين من؟ كيف تكون جزين غير ممثلة ويربح بلدية، هل أحد قال أن البلديات كانت
انتخابات مزورة في جزين، إذا كان هناك أحد عنده هذا الشيء ، أنا الآن أقول ، سموا
لنا".
لم
يعد هناك معارضة
لماذا
لم تتعاونوا مع المعارضة؟
-"
تعاونا مع المعارضة طالما كانت معارضة، أما عندما حصل التصويت للحكومة بـ110 أصوات
عندما أخذت حكومة الرئيس ميقاتي الثقة بـ110 أو 113 صوتاً، لم يعد هناك معارضة
وموالاة، أصبح الجميع موالاة، طالما أخذت على أساس قانون الألفين 110 أصوات لم يعد
هناك معارضة ولا موالاة، اختلطت الأوراق, ومع هذا كله، كان هناك مطلب أن يكون
النائب الثاني الماروني من مدينة جزين. إخواننا في كتلة الوفاء للمقاومة لبوا هذه
الرغبة، وإلا لما كان هناك مشكلة مع جورج نجم على الإطلاق".
هل ما
يزال هناك هناك أي إمكان لتعديل قانون الانتخابات وكيف تقرأ بيان مجلس المطارنة؟
- في
أحسن الإحتمالات هناك خلاف في الاجتهاد أو في وجهات النظر بيني وبين بعض الزملاء
والسادة النواب. اجتهادي أن المجلس النيابي يبقى له حق التشريع، ولا أتكلم عن
القرار. هناك فرق بين التوصيات والقرارت والقوانين. في اجتهادي ، بكل تواضع ، لا
يعود الى المجلس النيابي الحق في التشريع بإصدار قوانين ولا بتعديل، منذ تاريخ
صدور مرسوم دعوة الهيئات الناخبة إلى مرسوم دعوة الهيئات الناخبة الى الاقتراع، في
اللحظة التي يصدر فيها المرسوم موقعاً من وزير الداخلية ورئيس الحكومة ورئيس
الجمهورية يدعو الناخبين الى الاقتراع يصبح دور المجلس النيابي في ما يتعلق
بالتشريع هو تصريف اعمال. لذلك ، عندما أتتني رسالة رئيس الجمهورية، فإن مناقشة
الموضوع الرسالة ليس تشريعياً، وعندما أتاني موضوع العفو في ما يتعلق بالدكتور جعجع
وموقوفي الضنية ومجدل عنجر، هذا ايضاً ليس موضوع تشريع. مختصر الكلام ، أي تعديل
على القانون أو أي تشريع جديد لقانون الانتخابات هذا عندي خارج إطار تصريف الأعمال.
واستطراداً كما يقولون عند المحامين لنفترض أن هذا الرأي غير صحيح ويمكن أن يكون
غير صحيح، فأنا لا أتمسك برأيي. أنتم تعلمون أن النتائج بدأت تصدر. ونحن الآن نعلن
لوائح. لقد دخلنا في العملية الانتخابية ، وتجاوزنا مهلة المراسيم ووصلنا الآن الى
إعلان نتائج تقريباً، فكيف يمكن أن نعود ونخرب العملية من أولها الى آخرها؟
الأمر
الأخير الذي أريد أن أقوله، أما الحملة على نبيه بري فلا أريد أن أقول شيئاً. أنا
متعود على ذلك. سامحهم الله لأن نبيه بري بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري الذي كان
أكثر إصراراً، لأن الرئيس الحريري استشهد ووحدة لبنان ومستقبل لبنان في عينيه. إن
أكثر شخص كان مصراً على متابعة مناقشة قانون القضاء الذي أتى من حكومة الرئيس عمر
كرامي كان أنا. وفي 22 شباط دعوت الى جلسة والمعارضة آنذاك منعتني وقلت حينها لكم
لوسائل الإعلام:" لقد طلبت مني المعارضة التأجيل فأطعت". وقلت لأجل التاريخ أنه إذا
حصل فراغ لا يقولون الحق على نبيه بري. ثانياً في حكومة الرئيس ميقاتي، طلبنا لجنة
حوار من وزيرين ورؤساء الكتل ربما نصل في هذه الفترة القصيرة الى شيء. وهذا
الاقتراح كان مقدماً مني شخصياً الى دولة الرئيس. ومع ذلك رفض الاقتراح. وهناك
قاعدة شرعية تقول" لا يجوز التذرع من الإنسان بما أوجده هذا الإنسان". خطأ عدم وضع
قانون الانتخاب باكراً".
ورداً على سؤال، أجاب:
"
بالنسبة الى إعلان اللائحة قبل 20 يوماً من الانتخابات في الجنوب، أولاً أننا نعلن
اللائحة الآن أكثر من أي عام كي نترك مجالاً للمنافسين لكي يعدوا عدتهم ولا يقولوا
أننا دهمناهم ويتكلموا عن المحدلة، فليهيئوا أنفسهم، وهناك مراقبون، ولقد كثر
المراقبون لدرجة ليس لدينا الوقت الكافي لمواعيدهم. وقد أصبحنا نراقبهم ولم نعد
نستطيع أن نعمل للانتخابات. الأمر الثاني: نعم، أنا أعترف. وقلت هذا في جلسة خاصة
بالأمس، ولا أخجل من قوله أمام الإعلام الآن: إذا كان هناك مسؤولية يتحملها نبيه
بري في رئاسة المجلس النيابي بدورة الألفين، نعم، أنني قلت علناً أننا عانينا
الكثير أن ننهي القانون آخر شهر أو 15 يوماً. كان يجب أن ننتهي من وضع القانون في
السنة الأولى من مجلس الألفين. هذا الكلام أنا قلته، وليس عندي أي حجة، حتى لو كنت
طلبت. لم يكن لدي خطأ يسجل بحقي فعلاً وأعترف بأنه كان يجب تحت أي وسيلة أن أصر على
أن نضع القانون في أول السنة، كنا وفرنا على البلد مشاكل. وأعترف بأن هذا خطأ، أما
الأخطاء الأخرى التي ينسبونها إليّ فهي غير صحيحة، سامحهم الله".