-7/8/2004- رعاية حفل تدشين مشروع آبار يانوح وعدد م

رعى رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري السبت 7/8/2004 حفل تدشين مشروع آبار مياه يانوح لدعم مشروع وادي جيلو المائي الذي أنجزه مجلس الجنوب . ويأتي نشاط الرئيس بري من ضمن سلسلة نشاطات يقوم بها حيث أعلن الرئيس بري :"لن نكتفي بالمدارس. قريباً سيفتح فرع للجامعة اللبنانية في صور بداءً من العام الدراسي المقبل وسيكون لنا موعد الأسبوع المقبل في أقضية مرجعيون وحاصبيا وبرج البراجنة والبقاع الغربي".

شريط اليوم الإنمائي الطويل السبت 7/8/2004

أمضى الرئيس بري يوماً إنمائياً طويلاً وجال في عدد من القرى والبلدات،  دشن في خلاله سلسلة مشاريع تربوية ومائية في عدد من قرى قضاءي صور وبنت جبيل تخللها استقبالات شعبية حاشدة للرئيس بري على طول الطريق والبلدات التي مر بها موكب رئيس المجلس حيث رفعت أقواس النصر واليافطات المرحبة بالرئيس بري قائداً للتحرير والتنمية ونحرت له الخراف ونثرت الأرز على الموكب .

عدلون:

المحطة الاولى للرئيس بري كانت في بلدة عدلون قضاء الزهراني حيث دشن حفل افتتاح المدرسة الثانوية فأقيم له استقبال شعبي حاشد عند مدخل البلدة شارك فيه رئيس وأعضاء المجلس البلدي والمخاتير وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والفعاليات. وفي باحة الثانوية أقيم احتفال رسمي حضره إلى  الرئيس بري عدد من النواب ورئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان ونائبه جان مخائيل ثم قص الرئيس بري شريط افتتاح المدرسة .

البرغلية:

ومن عدلون انتقل الرئيس بري إلى  بلدة البرغلية قضاء صور حيث اعد له في باحة المدرسة احتفال حاشد بحضور رئيس وأعضاء المجلس البلدي ورجال دين.

وألقى الرئيس بري كلمة أشاد فيها بجهود وجهاد بلدة البرغلية ، وقال ان البرغلية هي إحدى القرى الجنوبية العاملية المقاومة التي قدمت الشهداء إلى  جانب المقاومين للانتداب والاستعمار ومن اجل القومية العربية ، مؤكداً عنايته الدائمة للبلدة .

بعدها قص شريط افتتاح المدرسة .

الحميري:

المحطة الثالثة كانت في بلدة الحميري قضاء صور حيث دشن الرئيس بري حفل افتتاح مدرسة البلدة وقد نظم أبناء البلدة استقبالاً شعبياً وخطابياً حاشداً قص بعده الرئيس بري والحضور شريط الافتتاح منوهاً بتضحيات أبناء الحميري في المقاومة والصمود .

طورا: 

انتقل الرئيس بري إلى  باحة المدرسة حيث أقيم احتفال حضره عدد من النواب ورجال دين وحشد من أبناء البلدة والجوار ثم قدم رئيس البلدية محمد دهيني درعاً تقديرية باسم أهالي البلدة قص بعدها الرئيس بري والحضور شريط افتتاح المدرسة .

باريش: 

المحطة الخامسة كانت في بلدة باريش (قضاء صور) حيث أقيم له استقبال مماثل للاستقبالات التي نظمت للرئيس بري في المحطات السابقة كما أقيم في باحة المدرسة احتفال خطابي . دشن بعدها المدرسة الجديدة.

المجادل: 

المحطة السادسة للرئيس بري وموكبه كانت في بلدة المجادل قضاء صور التي أعدت له احتفالاً حاشداً في باحة الثانوية حيث كان في مقدمة المستقبلين وزير الطاقة والمياه ايوب حميد ورئيس المجلس البلدي في المجادل محمود رميتي وعدد كبير من رؤساء المجالس البلدية ورجال دين وفعاليات .

وقص الرئيس بري شريط افتتاح المدرسة كما دشن خزان المياه لري البلدة.

حانين: 

المحطة السابعة للرئيس بري وموكبه كانت في بلدة حانين قضاء بنت جبيل حيث افتتح مدرستها الرسمية في احتفال واستقبال حاشدين شارك فيهما أهالي البلدة والقرى المجاورة على رأسهم رجال دين مسلمين ومسيحيين ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية من قرى قضاء بنت جبيل . 

علما الشعب: 

المحطة الثامنة كانت في بلدة علما الشعب قضاء صور حيث افتتح الرئيس بري مدرسة البلدة في حضور حشد غفير .

آبار يانوح: 

وفي ختام الجولة الإنمائية رعى الرئيس بري حفل تدشين مشروع آبار يانوح لتأمين مياه الشرب إلى  قرى قضاء صور الذي أنجزه مجلس الجنوب والذي يدعم مشروع آبار وادي جيلو وأقيم لهذه الغاية احتفال شعبي ورسمي حاشد في باحة المشروع حضره الوزراء ايوب حميد ميشال موسى، وعلي حسن خليل، والنواب علي الخليل، عبد اللطيف الزين،  انور الخليل، قاسم هاشم، ياسين جابر، علي بزي، علي خريس، انطوان خوري، مفتي صور جبل عامل العلامة السيد علي الأمين، ومدراء عامون وقيادات أمنية وعسكرية وفعاليات وحشد كبير من المواطنين .

وألقى الرئيس بري كلمة برزت فيها المواقف التالية (إضغط لقراءة نص الكلمة كاملاً)

• مشروع الليطاني كان حلم الإمام السيد موسى الصدر وها هي الكويت التي أعلن أميرها انه يتبنى دراسة المشروع وتنفيذ الجزء الأول منه والمتمثل بريّ الضفة الجنوبية للنهر، ونأمل في ألا توضع عراقيل محلية أو أجنبية.

• أُذكّر الجميع بأن وحدة الموقف اللبناني الرسمي والشعبي والموقف العربي والإسلامي الذي أصطف خلف وحدتنا الوطنية خلال مسألة الوزاني، جعلت إسرائيل تتراجع، واستطاع لبنان أن يسجل انتصاره الأول دفاعاً عن حقوقه المائية.

• ستكون لنا مواعيد جديدة في الوزاني لأن الأمم المتحدة لم تتحرك لإعطاء لبنان حقه في المياه بضغط من إسرائيل والولايات المتحدة رغم اعتراف الأخيرة بحق لبنان في 36 مليون متر مكعب من هذا المشروع.

• أدعو إلى  قراءة دقيقة ومتأنية للأحداث التي حصلت وتحصل في مشهد دموي ضد الشعب الفلسطيني، ووراء عمليات الإرباك الأمني التي تستهدف لبنان عبر عمليات الاغتيال، والذي يستهدف العالمين العربي والإسلامي وفي الطليعة سوريا والعراق وإيران.

• إن الأصابع الإسرائيلية تحاول تعميم الفوضى والتوتر لتحقيق غايتها في الوقت الفاصل قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.

• أدعو اللبنانيين في هذه المرحلة السياسية وبازاء الاستحقاقات المحلية والإقليمية والدولية، إلى  التوحد خلف الثوابت الوطنية التي تشكل المقاومة طليعتها باعتبارها ضرورة لبنانية ما دامت إسرائيل لا تزال تحتل أجزاء عزيزة من أرضنا، وما دامت لم تتراجع عن إطماعها في أرضنا ومياهنا، وتواصل خروقها الجوية والبحرية لحرمة سمائنا ومياهنا الإقليمية.

• المقاومة التزام سياسي ثابت لأي استحقاق.

• استغرب أن يقع الأشقاء الفلسطينيون في فخ الجدل حول أولويات السلطة ومهامها في ما تتهدد الأخطار الأقصى وتمضي إسرائيل في مخططها الدموي لتصفية وسائل حياة الشعب الفلسطيني وصموده".

• من كانت إسرائيل عدوه فهو عدو كاف. وعلى الجميع التفرغ لمهمة رد العدوان الإسرائيلي.

• من سوريا والعراق وتركيا ولبنان إلى  إيران والسودان، أدعو إلى  الوحدة في مواجهة حرب السيطرة التي تأخذ شكلاً وطابعاً مختلفاً من مكان إلى  آخر.

• أدعو على الصعيد المشترك إلى  توحيد مبادراتنا وطاقاتنا على مساحة الشرق الأوسط الكبير المستهدف بحب السيطرة وصولاً إلى  العتبات الحيدرية في النجف الأشرف.

• أدعو إلى  ترسيخ الوحدة الوطنية داخل أقطارنا، وترتيب أولوياتنا انطلاقاً من مواجهة التحديات والتهديدات.

• أدعو وزارات الدولة وإداراتها إلى  الإقتداء بمجلس الجنوب وترجمة حضورها المسؤول قياماً بمهماتها خصوصاً أن متطلبات فصل الشتاء والاستحقاق المدرسي المقبلين بسرعة تضغط على جمهور الناس.

• الفت الجميع إلى  أن المشاريع التي تفتتح اليوم، تربوية ومائية، تعود ملكيتها إلى  الدولة كمؤسسات وكاستثمار، سواء في حقل التعليم الذي أصبح أكبر صناعات العصر أو في المجال المائي.

• بما أننا نجتمع على المياه، فالسؤال الأهم المطروح على حكومتنا هو ما مدى التزامها مقررات القمة العالمية للتنمية المستدامة التي دعت إلى  وضع خطط الإدارة المتكاملة للموارد المائية بحلول عام 2005.

• أدعو إلى  وضع هيكلية مركزية قادرة على تحقيق وتنفيذ متطلبات التنمية والإدارة المتكاملتين للموارد المائية.

• إن إصرار إسرائيل على التمسك باحتلال مزارع شبعا اللبنانية هو بسبب البعد المائي كما البعد الاستراتيجي، إذ تقوم إسرائيل بسرقة المياه من الينابيع الغزيرة في تلك المزارع وعددها 214.

• إن السياسة المائية الإسرائيلية بالنسبة إلى  الضفة والقطاع تجسد منتهى التعسف والعنصرية.

• إن البعد المائي يحكم الغرائز الإسرائيلية العدوانية في استمرار احتلال الجولان العربي السوري.

• أدعو إلى  تفعيل دور معهد الأمن المائي العربي الذي أقامته جامعة الدول العربية في دمشق.

• كما أدعو الجامعة العربية إلى  اقتراح مرجعية عربية على القمة المقبلة تعنى بالأمور القانونية والسياسية المتعلقة بالموارد المائية المشتركة ودعمها بالحقائق والدلائل العلمية والوثائق العربية والدولية، مما يستدعي المحافظة على الحقوق المائية العربية وصونها.

وبعد إنهاء كلمته تفقد الرئيس بري المشروع برفقة السيد علي الأمين ومتعهد المشروع شريف وهبي وحشد من الشخصيات والأهالي.