استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الاثنين 10/5/2004 السفير الفرنسي فيليب
لوكورتييه.
وقال
لوكورتييه على الأثر: "قدمت للقاء الرئيس بري للبحث في تنظيم زيارة رئيس مجلس
الشيوخ الفرنسي للبنان. ورئيس مجلس الشيوخ هو الشخصية الثانية بروتوكولياً في فرنسا
بعد رئيس الجمهورية. لذا فهو شخصية بارزة جداً. وكان استقبل في العام الماضي الرئيس
بري في باريس واتفق في حينه على ان يدعوه الرئيس بري إلى لبنان. وحددنا المواعيد
بين 30 حزيران و2 تموز المقبلين. وستكون زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي للبنان
رسمية وسيلتقي رؤساء الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب وغيرهم".
وأضاف: " تندرج هذه الزيارة في إطار التعاون الوثيق والعملي بين البرلمانين الفرنسي
واللبناني. ويساهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مالياً ولوجيستياً في جزء من هذا
التبادل. وان العمل لا يقوم فقط على تبادل الخبرة إنما على تبادل المستندات التي
يقدمها البرلمان الفرنسي إلى البرلمان اللبناني".
وآمل
ان يتمكن العرب في القمة العربية في أيار في تونس من اتخاذ موقف من مسائل
الديموقراطية. ان الأميركيين طرحوا المشكلة، والأوروبيون موافقون على البحث،
كشركاء، في أي تطور في المسألة الديموقراطية. ان لبنان ليس في حاجة إلى هذا الأمر
لأنه بلد ديموقراطي أساسي مع العلم ان هناك تطوراً يجب تحقيقه، الا ان هناك دولاً
أخرى تحتاج إلى تطوير ديموقراطياتها وسيكون عليها ان تبذل جهوداً أقسى وأقوى. نأمل
ان تتمكن الدول العربية من التعبير عن الإصلاح وان تتمكن الدول الغربية لاحقاً من
الإجابة. يجب ان تكون هناك مبادرة عربية في هذا المجال لأنه لا يمكننا ان نفرض
إصلاحاً على الدول العربية. وعلى العرب ان يبدوا هذه الرغبة أولاً.
سئل:
ان زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي تتزامن مع الانتخابات الرئاسية في لبنان.
أجاب،
ان هذه الانتخابات ستحصل في الخريف المقبل.
الجمهورية اللبنانية
