زار
رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الأربعاء 24/9/2003 فخامة رئيس الجمهورية العماد
إميل لحود في قصر بعبدا، في إطار اللقاء الدوري الأسبوعي كل أربعاء، وعرض معه
التطورات المحلية والإقليمية، وعدد من مواضيع الساعة.
بعد
اللقاء، أشار الرئيس بري إلى انه: " أطلع رئيس الجمهورية على نتائج الزيارة التي
قام بها لإيطاليا والفاتيكان، واللقاءات التي عقدها مع الرئيس الإيطالي ورئيسي مجلس
النواب والشيوخ، والبابا يوحنا بولس الثاني ووزير الخارجية في الكرسي الرسولي
المونسنيور جان لوي توران .
وقال:
" ان الانطباع الذي عدت به من الفاتيكان هو أنه لو يقتدي العرب بالموقف الفاتيكاني
ويتخذوا موقفاً موحداً حيال ما يجري في المنطقة. أما بالنسبة إلى إيطاليا، فهي
بصفتها رئيسة الاتحاد الأوروبي لهذه السنة، تعمل جاهدة وتبحث عن حلول للوضع القائم
في منطقة الشرق الأوسط. وعلى الدول العربية ان تتواصل معها أكثر وتبلغها موقفاً
موحداً معها.
وأضاف: " تطرقت أيضاً خلال لقائي مع فخامة الرئيس إلى الأوضاع الداخلية عموماً،
والموضوع المثار حول الأسئلة التي وجهها المصرف المركزي إلى المصارف. وكما قلت أمس
ان المطلوب التحقق مما جرى ويجري من أجل التصحيح وعدم تكرار أي خطأ أو احتمال
وقوعه، في مثل هذه المواضيع الدقيقة، مع العلم ان سياسة الدولة ولبنان واحدة وموحدة
في ما يتعلق بموضوع المقاومة والسرية المصرفية. وفي رأيي ان المطلوب الآن هو
المحافظة على هذين المبدأين، لا مقاتلة طواحين الهواء أو قطع الرؤوس ".