أنهى رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه
بري الجمعة 19/9/2003 محادثاته الرسمية مع المسؤولين الإيطاليين بلقاء رئيس مجلس
الشيوخ مارشيلوبيرا وشكر الرئيس بري إيطاليا على دورها الداعم للبنان على الصعد
السياسية والاقتصادية والإنمائية، واصفاً وضع المنطقة بأنه على فوهة بركان مكرراً
التأكيد على "العودة إلى روح واطر مدريد، وعلى الحل الشامل على جميع المسارات" وقال
" ان خريطة الطريق فشلت لأنها تعتمد فقط على الحل الأمني. " مشيرا إلى " ان الحل
يجب ان يأخذ كل الاعتبارات ولا يمكن لدولة واحدة حتى لو كانت أميركا ان تعتني وحدها
بالحل". مؤكداً ان العرب والمسلمين هم ضد الإرهاب لكنه شدد في الوقت نفسه على
الفارق بين المقاومة والإرهاب مجدداً التأكيد على الحل الشامل.
من جهته أكد بيرا على العلاقات الجيدة
بين إيطاليا ولبنان، والتعاون المتين على الصعيد الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وقال لا يمكن ان يكون الحل في الشرق الأوسط بمبادرة دولة واحدة. وأوروبا يمكنها ان
تلعب دوراً أسياسياً
وفعالاً في إيجاد هذا الحل ". مشيراً إلى ان مبادرة رئيس الحكومة الإيطالية حول خطة
مارشال. وشدد على وجوب مشاركة دول الشرق الأوسط والدول المحيطة في إيجاد الحل،
داعياً إلى تعاون أوروبي عربي في هذا المجال وفي مجال مكافحة الإرهاب.