رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري التقى وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني


 

التقى رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الخميس 18/9/2003 وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني الذي اعتبر اللقاء فرصة ممتازة لتبادل وجهات النظر انطلاقاً من أن الرئاسة الأوروبية مهتمة بشكل خاص بأزمة الشرق الأوسط ".

وذكر بأنه زار لبنان وأجرى لقاءات متعددة وأكد أن رئاسة إيطاليا للاتحاد الأوروبي، تريد القيام بدور مهم من خلال اللجنة الرباعية التي ترعى عملية السلام في الشرق الأوسط. وأشار إلى اجتماع اللجنة بناء لطلب إيطاليا في 25 الحالي لإعطاء مؤشر مهم للطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، لتوجيه دعوة للعودة إلى مفاوضات السلام وأكد انه لا بديل لخريطة الطريق ". معربا ًعن ترحيبه بتحريك المسارين اللبناني والسوري، دون أن يندرج ذلك ضمن إطار خريطة الطريق، بل يسير بشكل مواز. لذلك اعتقد ان سلاماً عادلاً وشاملاً يمكن ان يشكل حلاً للقضية. وأعرب عن قناعته بإمكانية العمل الكثير من اجل السلام مركزاً  في الوقت نفسه على مواجهة الإرهاب.

وأعلن عن تأييده لرئيس الحكومة الفلسطينية المكلف احمد قريع شرط ان تتوافر له كل الوسائل اللازمة لكنه لم يخف قلقه من ان نصل إلى الموقف الذي أدى إلى فشل الرئيس السابق محمود عباس وقد طالبنا الإسرائيليين بالكف عن الأمور كافة، التي تعطل الموقف مثل قرار إبعاد السيد ياسر عرفات.

 

اما الرئيس بري فقال:" ان وجود إيطاليا على رأس الاتحاد الأوروبي هو فرصة مهمة جداً يجب أن نستفيد منها نظراً إلى أن إيطاليا تعرف الحقائق التاريخية والسياسية في الشرق الأوسط داعيا إلى العودة إلى روح وأسس مؤتمر مدريد وشدد أيضا على ان يكون الحل شاملاً وان تسير المسارات بشكل متواز للوصول إلى هذا الحل منبها إلى أن الصعوبات الأميركية من اقتراب موعد الانتخابات الأميركية، قد تؤدي إلى تخفيف الضغط عن إسرائيل.

وأكد ان سوريا حاجة دولية وانها بوابة الحلول في المنطقة ".

وهنا وافقه وزير الخارجية الإيطالي الرأي قائلاً: "ان العودة إلى روح مدريد لا غنى عنها، ولكن لا ادري إذا كان الإسرائيليون لديهم الاستعداد لذلك. اما بالنسبة للعراق فشدد الرئيس بري والوزير الإيطالي على إعطاء دور مركزي للأمم المتحدة في نقل السلطة إلى أيدي العراقيين."