;

عاد رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري والوفد المرافق، ليل أمس الى بيروت آتيا من مسقط، بعدما شارك في المؤتمر الخامس عشر للاتحاد البرلماني العربي الذي انعقد في سلطنة عمان بين 7 و9 الحالي. وسبقته زيارة لطهران حيث شارك الرئيس بري في أعمال المؤتمر الدولي لدعم فلسطين.

وكان المؤتمر الخامس عشر للاتحاد البرلماني العربي إختتم أعماله مساء أمس في مسقط وأصدر بيانا ختاميا شدد فيه على "التضامن وعلى المصالحة العربية-العربية"، ودعا الى "دعم المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها والى الفتح الكامل لمعابر غزة وضمان حرية حركة الأفراد والبضائع اليها".

وأكد المؤتمر "رفضه لقرار المحكمة الجنائية الدولية في حق الرئيس السوداني عمر حسن البشير لما تترتب عليه من آثار وخيمة"، مشددا على "مبادىء القانون الدولي وإتفاقات فيينا وميثاق الأمم المتحدة التي تنص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدولة مستقلة ذات سيادة وتؤمن مبدأ السيادة الوطنية وحصانة رؤساء الدول المستقلة".

ودعا المؤتمر الى "دعم لبنان شعبا وجيشا ومقاومة لإستكمال تحرير أرضه التي تحتلها اسرائيل، خصوصا مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم اللبناني من بلدة الغجر".

وطالب ب"دعم لبنان لإعادة إعمار ما خلفه العدوان الإسرائيلي عام 2006".

كما دعا الى "إنشاء صندوق عربي لدعم عمليات نزع الألغام والقنابل العنقودية التي خلفتها إسرائيل أثناء إحتلالها وحروبها في لبنان". وإستنكر "إستمرار إسرائيل في التنكر لتنفيذ قراري مجلس الامن رقم 425 و1701 وعدم إلتزامها الوقف الفوري للنار، وكذلك الخروق للمجال الجوي والمياه الإقليمية يوميا، والإعتداءات المنظمة والمتكررة عبر الحدود السيادية البرية وخطف المواطنين".