كلمة الرئيس نبيه برّي في حفل إزاحة النصب المركزي لشهداء حركة "أمل"


" إن إحدى الأولويات هي منع تحول الضواحي إلى أحزمة بؤس.
 نحن بأمس الحاجة لوحدة وطنية متكاتفة ومرصوصة.
 أن الضاحية الجنوبية هي أول من بادر إلى فتح الباب أمام استعادة الدولة وبناء السلام الأهلي.
 التهديد بتحويل مهمة قوات اليونيفيل إلى قوة مراقبة دولية نعتبره تعميماً إلى الخلف.
 على الجميع عدم التصرف وكأن رقعة الموت محصورة في الضفة والقطاع.
 سنجد الوسائل التي تمكننا من دعم الانتفاضة في فلسطين.
"

رعى رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه برّي حفل إزاحة النصب المركزي لشهداء حركة " أمل " الذي أقيم مساء الأربعاء 8/8/2001 في روضة الشهيدين ـ الغبيري، وذلك بدعوة من أبناء ساحل المتن الجنوبي.
 

حضر الحفل، وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور أسعد دياب ممثلاً رئيس مجلس الوزراء السيد رفيق الحريري والوزيرين محمد عبد الحميد بيضون وعلي عبدالله، والنواب السادة : أنور الخليل، نادر سكر، علي بزي، غازي زعيتر، علي الخليل، علي خريس، قاسم هاشم، محمود أبو حمدان، انطوان خوري، جمال اسماعيل، انطوان حداد.
كذلك حضر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ عبد الأمير قبلان، وممثل قائد الجيش العماد ميشال سليمان العقيد حسن ياسين، رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان ومدير عام وزارة الإعلام حسان فلحة، ورئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن، ورئيس المحاكم الجعفرية الشيخ حسن عواد، وممثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان المستشار السياسي في السفارة الإيرانية محمد علي مهتدي إضافة إلى شخصيات سياسية وحزبية ووفود شعبية من برج البراجنة وحارة حريك والحدث.
 

توالى على الكلام الخطباء السادة : المحامي مفيد الخليل، المحامي جوزف عضيمي باسم أهالي حارة حريك، المحامي خضر الحركة باسم أهالي برج البراجنة.
 

بعد ذلك أزاح الرئيس برّي الستار عن النصب ووضع إكليلاُ من الزهر على ضريح الشهيد بلال فحص.

ثم ألقى الكلمة التالية :

 

بسمه تعالى

 

ها نحن في الضاحية، السراج الذي اضاء عتم الوطن يوم اطفئت القلوب عن المحبة، وسكن البغض في منازل الامكنة.
ها نحن في الضاحية، بيت بيوت الجنوب والبقاع وساحل الجبل .. الضاحية التي تتزين لعرس الشمس الصبية.
الضاحية الشاهدة والشهيدة التي اسقط صمود المدافعين عنها وعـن لبنان اتفاق الذل والعار، اتفاق السابع عشر من ايار.
ها نحن في الضاحية نفتح كتاب روضة الشهيدين على اسماء اشجار القرى، التي انغرست جذورها عميقاً في تراب المكان والزمان، على اسماء خيرة شباب لبنان الذي منعوا التقسيم وتحويل لبنان إلى اسرائيليات.
ها نحن امام الذين اشتروا لبنان بأرواحهم .. عشاق الوطن حتى الحياة .. الذين اضاؤا الليل بزيت سراج دمهم.
ها نحن امام اكرم من في الدنيا الذين جادوا بأرواحهم وانبل بني البشر : الشهداء شهداء افواج المقاومة اللبنانية امل، طلائع المقاومين وشهداء المقاومة بكل اسمائها وعناوينها وهادي نصر الله على شرفته من مشارفهم . .
ها نحن نجتمع اليوم بدعوة من الضاحية الوفية ومن ابنائها ابناء ساحل المتن الجنوبي، الذين بقيت ذاكرتهم حية ولم يسقطوا منها، الابناء الذين صنعوا السلام الاهلي بدمهم، والذين مهدوا لعودة الاستقرار إلى النظام العام ولقيام الدولة.

أن احدى الاولويات التي يجب ان نسعى لتحقيقها هي منع تحول ضواحي العاصمة والمدن إلى احزمة بؤس.
ان الضواحي يجب ان تكون رئات تتيح للعاصمة وللمدن امكانية التنفس، لا حجارة تثقل صدورها بالاعباء.
تشكيل بعض مناطق الضاحية وهذا المشروع لن يتحقق الا لخدمة ابناء الضاحية وانجاز مشروع مستشفى بيروت.

اقول ذلك لأن سياسات العهود السابقة التي اعتمدت الحرمان وسيلة، اغتالت في حينها امكانية الاستثمار علىالموارد البشرية وعلى المـوارد الطبيعية والتوزيع العادل والمتوازن للتنمية والموارد ، مما سبب هجرات واسعة لقوة العمل والانتاج إلى خارج الوطن وكذلك بإتجاه العاصمة والمدن، وادى ذلك بالتالي إلى تشكل احزمة البؤس، ولا اريد التذكير بالنبعة والكرنتينا وسبنيه وحي الغوارنه.

ولكن ما اريد لفت الانتباه اليه هو ان تلك الاحزمة عوملت بقساوة وكـأنها ملجأ للمجرمين وليس للمواطنين الكادحين والمعوزين، وحرمت تلك المناطق من ابسط الخدمات ومن البنى التحتية ولازال الناس يتذكرون بتندر طوافانات النبعة.

ان الضواحي يجب ان تكون امكنة حية زاخرة بدينامية المواطنين وهي كذلك اليوم.

انني مع قناعتي بأن الكثير من المشاريع التي تحققت ستخدم الضاحية الجنوبية خصوصاً مشروع تحديث مطار بيروت وبعض المشروعات والانشاءات والجسور في اطار الاشغال العامة على الطرق، والطـريق الحديث الذي ربط المطار بالعاصمة والضواحي، وكذلك تسريع انجاز مشروع اليسار الذي يتيح اعادة تشكيل بعض مناطق الضاحية، وانجاز مشروع مستشفى بيروت الحكومي الذي يقع على كتف الضاحية والذي كان مطلباً من مطالب الامام الصدر ـ مع قناعتي هذه ـ لازلت ارى وسأعمـل من اجل تلبية مطالب هذه المنطقة خصوصاً في مجال الابنية المدرسية القادرة على اسيتعاب ابنائنا في المدارس الرسمية وفي مجال استكمال البنى التحتية.

انني شديد التفاول بأن العهد والمجلس النيابي والحكومة لن يألون جهداً في انصاف هذه المنطقة كما عكار والضنية والبقاع واعالي جرود كسروان وجبيل والمتن، كما انني متأكد ان المنطقة الحدودية المحررة ستشهد ورشة رسمية على جميع المستويات سواء لازالة اثار الاحتلال وكذلك لازالة اثار الحرمان وتحصين انتصار المقاومة فعلاً.

الا انني ادعو في الوقت نفسه إلى ان نمد ايادينا جميعاً إلى جانب مؤسسات الدولة، اولاً من خلال اطلاق فعاليات عمل المجالس البلدية وكذلك من خلال المؤسسات الاهلية ومن خلال القطاع الخاص والاشخاص الغيورين المقتدرين.

اننا نستطيع الان ان نطلق حرساً متطوعاً للبيئة بحيث نحول دون اختناق عاصمتنا وضاحيتها كما يحدث للكثير من العواصم العربية والاجنبية، التي يصل الامر في بضعها إلى حد دعوة السكان للبقاء في منازلهم او وقف حركة السير نظراً للتلوث.

اننا جميعاً معنيون بعدم تحول شوارعنا إلى كارجات كبيرة للسيارات.
اننا جميعاً معنيون بعدم تحول مداخل عماراتنا إلى مكبات للنفايات.
واقول انه بالامكان في كل حي وشارع انشاء لجان اهلية لاطلاق انشطة متنوعة بالاضافة إلى اعمال الجمعيات والمؤسسات الاهلية.

 

ايها الاعزاء

انا لا اطلق وعوداً وردية وازعم اننا سنستيقظ صباحاً ونحن نرى ولا نصدق ان عجلة الدورة الاقتصادية قد انطلقت، وان القلق من تصاعد الازمة الاجتماعية قد تراجع سيما وان في الاجواء، اجواء مشاحنات، بينما نحن بأمس الحاجة لوحدة وطنية متكاتفة مرصوصة واذا لم نتمكن من خدمة هذا الامر لن نتمكن من خدمة الاخرين ولا من خدمة الدين العام بل اننا لن نوفي الديون على الاطلاق.

وانا كذلك لن امني احداً من المواطنين انه وقبل الموسم الدراسي ومتطلباته وقبل موسم الشتاء سوف يعود مجد الليرة اللبنانية إلى غابر ايامه، وان الجميع سيتمكنون من شراء الكتب المدرسية لابنائهم والمونة لعائلاتهم وتأمين متطلبات التدفئة لهم.

وكذلك لن اقول لكم ان الدولة في الواقع الراهن تملك عصاً سحرية وأن بامكانها تبديل الحال بحال احسن، واننا سنشهد قريباً انتعاشاً اقتصادياً.

لقد كنت دائماً مسؤولاً امامكم لا عنكم، وعودتكم على الصراحة التامة، وجرياً على العادة، فإني اقول لكم ان المنطقة ولبنان في قلبها تعيش واقع ركود اقتصادي ناتج عما خلفته اسرائيل من توترات بسبب اصرارها على سياساتها العدوانية ودفنها لعملية السلام، والعالم لن يخاطر في هذه الحالة بالاستثمار في المنطقة وعلى المنطقة.

الا انني اقول لكم ان الارقام الاقتصادية هي إلى تحسن بطيء ولكنه تحسن يتراكم يوماً بعد يوم، ويحتاج منا إلى قدرة على التحمل وإلى التقشف وان إلى نواجه سوياً ومعاً اي هدر للاموال العامة، واي توزيع عشوائي او استنسابي للخدمات وكذلك إلى مواجهة الاحتكار.

انكم معنيون بضبط ايقاع المشروعات وترتيبها حسب الاولويات واطلاق المشاريع التي توسع الخيارات وتفتح الابواب امام فرص العمل وتمكن المواطن كل مواطن من زيادة الدخل.

ومن جهتنا، فإننا لن ننسى ان للضاحية افضالاً على لبنان، وانهـا تحملت ما لم تتحمله مناطق اخرى من شراسة الحرب الاهلية، وانها كانت ساحة رماية للذخائر الحية من كل العيارات، وانها تقاسمت الموت والهم شرقاً وغرباً، وانها صلبت وعذبت واحترقت وتشردت، وان الشياح والغبيري وصفير وحي ماضي وحارة حريك وبرج البراجنة كما عين الرمانه والحدث وبعبدا وفرن الشباك كانت عناوين جراحنا النازفة وغضبنا العاصف، وان تلك الاسماء هي اول من بادر إلى فتح الباب امام استعادة الدولة وبناء وصنع السلام الاهلي.

واننا لن ننسى ان الضاحية كانت ولاتزال الاكثر احساساً بالوطن عندما ادارت اسرائيل كل حروبها ضد بلدنا، وانها كانت خزان مقاومتنا وكانت ولاتزال موقع قيادة افواج المقاومة اللبنانية امل، وموقعاً لقيادة المقاومة الاسلامية، وانها المكان الذي خرجت منه طلائع المقاومة الاولى على مثلث خلده.

اننا لا ننسى ان هذه الضاحية استقبلت ابناء المناطق الحدودية الذين شردتهم عدوانية اسرائيل، وانها استقبلت قبل ذلك موجات النازحين الناتجة عن الفرز السكاني خلال الحرب الفتنة، وانها استقبلت وتستقبل جميع الذين يبحثون عن التعليم العالي والعمل القادمين من اطراف لبنان خصوصاً الجنوب والبقاع.

اقول ( لاتزال تستقبل ) واعترف كمسؤول ان حدة موجات استنزاف الموارد البشرية للارياف لاتزال على درجة عالية من الشدة بسبب قلة فرص العمل وعدم تحقيق ارباح وعدم انشاء مؤسسات انتاجية في تلك المناطق.

انني هنا اوجه دعوة من اجل بحث الوسائل الكفيلة بالتخفيف من كثافة السكان في هذه الضاحية وفي العاصمة وفي المدن الرئيسية، واعتقد ان توصيات ندوة التنمية الزراعية التي عقدت في مجلس النواب بتاريخ 29/ 1 /2001، وتوصيات ندوة التنمية السياحية التي عقدت في مجلس النواب كذلك بتاريخ 11/ 6 /2001اضافة إلى تحقيق المطالب التي رفعها نواب وبلديات وفعاليات منطقة بعلبك الهرمل، وتوصيات الجلسة النيابية الاستثنائية التي عقدت في بنت جبيل، كل هذه التوصيات والمطالب لو وضعت موضع التنفيذ، فإنها ستحقق بعض النهوض في اطراف الوطن.

في هذا اليوم ونحن نكرم الشهداء لا انسى شهداء الضاحية بدءاً من الشهيد عبد الكريم الخليل مرورا بابناء ناصر وصولاً إلى بطل ابطال الشهداء، الشهيد محمد فقيه الذي وقف على ابواب الضاحية ومنع الاسرائيليين من الدخول.

 

ايها الاعزاء

انني من الضاحية الشموس.
الضاحية التي تخرج منها عريس الاستشهاديين بلال فحص.
الضاحية التي كانت وستبقى قاعدة ارتكاز المقاومين الذين لا زالوا يرابطون على حدود الوطن، والذين لم يبدلوا تبديلاً في تصميمهم على تحرير مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وتحرير اسرانا في سجون العدو، وتعويض وطنهم ومواطنيهم عن كل الموت والدمار الذي لحق بهم جراء حروب اسرائيل على ارضنا.
الضاحية التي انتفضت في السادس من شباط من اجل مشاركة كل لبناني في كل ما ينتج حياة المجتمع والدولة، والتي قالت لا للاحتكار الفئوي للسلطة.

ومن هذه الضاحية انبه العرب واللبنانيين والعالم، إلى ان اسرائيل تدير حرباً بكل معانيها وتفاصيلها ضد العرب، وانه يجب على الجميع الاحساس بهذه الحرب وعدم التصرف وكأن رقعة الموت محصورة بجغرافيا الضفة والقطاع.
الضاحية التي عندما دخلت اليها اسرائيل عام 1982 استطاعت ان تحتل كل مكان قصدته من اطراف الجنوب إلى اطراف صوفر ولكن استعصت عليها هذه الضاحية.

واذا كان بعض العرب يريد ان يستمر بالتطبيع، واذا كان بعض العرب الاخرين يريد ان يستمر في دفن رأسه في الرمل وتجاهل حمحمة بركان الشرق الاوسط الذي يتأهب للانفجار، واذا كان بعض اللبنانيين لازال يعيش خارج الزمن ويختبىء خلف اصبعه حتى لا يرى الوقائع التي تعصف بالمنطقة، ويحاول ان يختزل الموقف على ان هناك تحدياً واحداً يتعلق بتحديد من يرسم سياسة لبنان الخارجية، اذا كان هذا البعض المتنوع يريد الاستمرار في لا مبالاته ولا مسؤولياته، فإنني انــاشد اللبنانيين والعرب، احزابهم ونقاباتهم ومنظماتهم الشعبية وبرلماناتهم وحكوماتهم، ان يتأهبوا للحظة القادمة، خصوصاً وان التراجع في المسؤولية الدولية تجاه المنطقة ولبنان وفلسطين مستمر، وان صورة المشهد الدولي تجاه لبنان يعبر عنه التزام التفسير الاسرائيلي الجغرافي والامني لخط رسم حدود لبنان ولمهمة القوات الدولية وعديدها، وصولاً إلى حد التهديد بتحويل مهمة قوات اليونيفل إلى قوة مراقبة دوليـة، الامر الذي نعتبره تعميماً إلى الخلف، كنا نطالب بمزارع شبعا لانها ارض لبنانية وهي جزء من القرار 425 اي انها يجب ايضاً ان تكون خاضعة لقوات الطوارىء وهم اليوم يقولون اننا نريد ان نحول كل لبنان إلى نقاط مراقبة اي يريدون ان يجعلوا كل الحدود اللبنانية مثل مزارع شبعا خاضعة " للاندوف " ان لبنان المؤسس لمنظمة الامم المتحدة لا يجوز ان يعامل هكذا في الوقت الذي تعامل اسرائيل كاستثناء لا تطبق عليه القررات الدولية، وهذا الامر لن يزيدنا سوى تصميم على استكمال تحرير ارضنا والالتزام بمفهوم السلام العادل والشامـل، الـذي يرتكز على المبادىء والثوابت التي تؤكد على تحرير الجولان العربي السوري حتى حدود الرابع من حزيران، وعلى الالتزام بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وفي الطليعة حقه في تحرير ارضه وعودة اللاجئين من ابنائه وتقرير مصيره.

انني اؤكد باسم افواج المقاومة اللبنانية ( امل )، وباسم كل المقاومين، وباسم البرلمانيين العرب الذين التزموا اعلان صنعاء، اننا سنجد الوسائل التي تمكننا من دعم الانتفاضة في فلسطين، ومن مواجهة الاستهتار الاسرائيلي الذي بلغ حد اعادة رفع شعار بنـاء الهيكل على حساب المسجد الاقصى وعلى جماجم الفلسطينيين.

لقد قلت في السابق واقول اليوم، ان القدس قطعة من السماء وليست قطعة من الارض، وان احداً في العالم لا يمكنه القفز فوق مشاعر المسلمين او المسيحيين، وانه اذا كان الهدف الاسرائيلي هو تجديد الهيكل، فسيبقى هدفنا طرد التجار من كل هيكل، واذا كان هدف سلطة القرار في اسرائيل الاستثمار على تجـديد الهيكل سياسياً ومالياً وايدولوجياً، فإننا نقول اننا لن نسمح بتحويل هياكل الرب إلى مغاور للصوص، وسيأتي اليوم الذي تتحرر فيه القدس على أيـدي المؤمنين كما بشر بذلك قائدنا الامام السيد موسى الصدر، وساعتئذ سيعرف ابو عمار معنى تلك الكلمة " اعلم يا ابا عمار ان شرف القدس يأبى ان يتحرر الا على ايدي المؤمنين " وساعتئذ سنخرج الذين باعوا واشتروا في هياكل الرب ونقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام، ولن ندع احداً يجتاز المساجد والكنائس بمتاع، ويحدث ما هو مكتوب على القدس ان تكون بيت صلاة يدعى لجميع الامم.

 

اخيـــراً

اجدد شكري لابناء ساحل المتن الجنوبي علىمبادرتهم تكريم شهداء امل، وهي مبادرة تعبر عن عمق الالتزام بالمحرومين وقضاياهم وعمق الالتزام بقضية المقاومة، التي اطلق الامام الصدر افواجه من اجلها، والتي تعبر عن عمق الالتزام بلبنان.

 

عشتم
عـاش لبنــان

 


أعلى الصفحة | اتصل بنا |

حقوق الطبع محفوظة 2002 ©

أنجز هذا الموقع الفريق الفني في مصلحة المعلوماتية - مجلس النواب اللبناني