تسعة نواب وجهوا استجواباً للحكومة عن " فلتان الأمن " ومصير التحقيقات في الأحداث الأخيرة


 

وجه النواب أعضاء " لقاء قرنة شهوان " الاثنين 27/5/2002السيدة نايلة معوض السادة وبيار الجميل والياس سكاف ونسيب لحود وانطوان غانم ومنصور غانم البون وبطرس حرب وصلاح حنين وفارس سعيد استجواباً إلى الحكومة عن " فلتان الوضع الأمني العام في البلاد وسياستها حيال ذلك، وعن مصير التحقيقات في الأحداث الأخيرة وخصوصاً اغتيال المهندس رمزي عيراني".

 

ومما جاء في نص الاستجواب:

" … وشهدت البلاد أخيراً موجة خطيرة من العمليات الإجرامية بدأت باغتيال الوزير السابق الياس حبيقة ورفاقه، وانتهت بجريمة خطف المهندس رمزي عيراني واغتياله، وهي جريمة مروعة هزت البلاد لظروفها المريبة.

ان ما يستدعي الانتباه في الحادثة المفجعة الأخيرة هو ان المعلومات الأولية المتوافرة تفيد ان المغدور كان موضع مراقبة من مجهولين، وان عائلته أبلغت إلى السلطات الأمنية المختصة بذلك من دون ان تلقى أي تجاوب أو حماية، مما سهل عملية الخطف والقتل، وان الموضوع لم يلق الرعاية المطلوبة من الأجهزة عند إبلاغها باختفائه، إنما اكتفت دفاعاً عن تقصيرها، بالإيحاء ان خطفه قد يكون حصل لأسباب شخصية ".

ان تراكم الأحداث الأمنية أخيراً وخصوصاً عمليات الاغتيال، أبرز عجز الأجهزة الأمنية والعسكرية عن ضبط الأمن في وقت نراها تتلهى بالاعتداء على المواطنين وحرياتهم، وتعاطي أمور عدة تتجاوز صلاحياتها القانونية، وخصوصاً الشؤون السياسية، مما ادخل الخشية إلى نفوس اللبنانيين من انفلات الوضع الأمني في شكل يعيد البلاد إلى أجواء القلق والخوف".