عقدت الاثنين 24/11/2003 في مجلس النواب ندوة حول الصيد البري في لبنان نظمتها
جمعية حماية وتنمية الثروة الحرجية بالتعاون مع لجنة البيئة ومؤسسة هانز زايدل
الألمانية حول مشروع قانون الصيد البري في لبنان شارك فيها عدد من النواب وحشد من
المسؤولين في الوزارات المعنية ونقابة تجار أسلحة الصيد والصيادين وجمعيات بيئية.
تحدث
في جلسة الافتتاح وزير الزراعة علي حسن خليل ورئيس لجنة البيئة النيابية رئيس جمعية
حماية وتنمية الثروة الحرجية النائب أكرم شهيب، المدير العام لوزارة البيئة برج
هاتجيان ممثلاً وزير البيئة فارس بويز، وعبير مدانات ممثلة مؤسسة " هانس زايدل"
الألمانية.
وترأس
رئيس لجنة الدفاع والأمن النيابية سامي الخطيب الجلسة الأولى التي تكلم فيها
الدكتور غسان جرادي عن النواحي البيئية لمشروع قانون الصيد البري ومطابقته
للاتفاقات الدولية، ورئيس نقابة تجار أسلحة وذخائر الصيد ريمون مراد عن دور النقابة
في التوعية والإرشاد ورئيس اتحاد أندية الرماية والصيد بيار جلخ عن دور التدريب في
تأهيل الصياد.
وترأس
النائب نبيل دو فريج الجلسة الثانية التي تناولت تطبيق مشروع قانون الصيد، وتحدث
فيها ممثلون عن وزارات الداخلية والزراعة والبيئة.
ورأى
وزير الزراعة أن إقرار القانون والإسراع بالمراسيم التطبيقية صار حاجة ملحة وان
قرار الصيد ما زال ساري المفعول.
النائب أكرم شهيب رأى أن صدور هذا القانون ما هو إلا بداية الطريق لتنظيم الصيد
البري في لبنان حيث يضعنا إقراره من قبل الهيئة العامة أمام تحديات كبيرة وتكمن هذه
التحديات في السؤال عن الجدية الرسمية بالتعاطي مع هذا الملف.
ثم
ألقى المدير العام لوزارة البيئة برج هاتجيان كلمة وزير البيئة فارس بويز وقال:" إن
البشر هم أكثر المتسببين بالضرر للنظام الايكولوجي الذي يستمدون حياتهم منه".
وختم:" هذا يدل على أن الحماية البيئية هي في التواضع والإيمان بوجود كائنات أخرى
على الأرض".
الجمهورية اللبنانية
