الورشة الثالثة لمشروع الأمم المتحدة في المجلس النيابي عن مجالس الأقضية واتحادات البلديات


 

عقدت الخميس 13/11/2003 في قاعة المكتبة في مجلس النواب "ورشة العمل الثالثة عن اللامركزية الإدارية والتنمية البلدية، ومحورها موقع مجالس الأقضية واتحادات البلديات من اللامركزية الإدارية". حضرها عدد من النواب وباحثون مختصين.

 

تحدث الأستاذ في الجامعة الأميركية حسن كريم فرأى ان "السلطات المحلية أو الإدارة المحلية أو الإدارة اللامركزية في لبنان تقوم حالياً على مستوى واحد هو البلدية، الا ان اتفاق الطائف الذي حدد شكل التسوية السياسية وأنهى الحرب، أشار إلى اعتماد اللامركزية الإدارية الموسعة واعتماد خطة إنمائية شاملة للبلاد.

 

وأشار إلى ان "الفقرة الأخيرة من بند اللامركزية الإدارية في وثيقة الطائف نصت على تعزيز موارد البلديات والبلديات الموحدة والاتحادات البلدية بالإمكانات المالية اللازمة، وان البلدية في لبنان ما زالت هي المستوى الوحيد للامركزية الإدارية".

 

وتحدث عن تضارب الصلاحيات في مدينة بيروت.

واقترح تقسيم بيروت بلديات على أساس الإحياء، ثم تجميع هذه البلديات في مجلس موحد هو اتحاد بلديات بيروت.

 

ثم حاوره النائب غازي زعيتر، فاعتبر ان "اللامركزية الإدارية ومجالس الأقضية يجب ان تتكامل مع زيادة التنمية في جميع المناطق، ويجب ان تمارسها هيئات منتجة حتى تتألف المشاركة الفعلية لهذه المجالس".

وقال: "لا شك في ان النصوص القانونية تحتاج إلى تطوير وتحديث، لكنها يمكن ان تفي بالحد الأدنى ليومنا هذا. وحاوره أيضاً الدكتور بول سالم عن واقع التنمية في المناطق وأهمية مجالس القضاء.