بمناسبة اليوم العالمي للديموقراطية مجلس النواب أطلق دراستين
الثلاثاء 17 أيلول 2013
ورشة عمل بعنوان "دور مجلس النواب في خلق فرص العمل للشباب اللبناني"
الخميس 18 تموز 2013

اجتماع مناقشة نتائج الدراسة بعنوان "دور مجلس النواب اللبناني في تعزيز مشاركة الشباب في الاحزاب السياسية وفي الانتخابات النيابية"

home_university_blog_3

عقد اجتماع في مجلس النواب لمناقشة المسودة الاولى لنتائج الدراسة عن "دور مجلس النواب اللبناني في تعزيز مشاركة الشباب في الاحزاب السياسية وفي الانتخابات النيابية"، بحضور رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب سيمون أبي رميا، والخبيرة في قضايا الشباب السيدة كارمن جحا ومديرة مشروع برنامج الامم المتحدة الانمائي في مجلس النواب فاطمة فخر الدين.

 

وقد خصص هذا الاجتماع لمنظمات الامم المتحدة المعنية بوضع السياسة الشبابية وخبراء معنيين.


بداية كلمة ترحيبية لمديرة مشروع برنامج الامم المتحدة الانمائي في المجلس النيابي فاطمة فخر الدين.


ثم كلمة للنائب أبي رميا نوه فيها بعمل مشروع الامم المتحدة الانمائي في مجلس النواب الذي بادر الى اشراك لجنة الشباب والرياضة في الدراسات الشبابية التي يقوم بها، و هنأ الخبيرة في قضايا الشباب السيدة كارمن جحا على الدراسة التي قامت بإعدادها، مبدياً استعداده لتطوير المشاريع المتعلقة بالشباب من خلال خلق بيئة ديموقراطية تسمح لهم بالغوص أكثر في الحياة السياسية.


وقال النائب ابي رميا:

إن الهدف من هذه الدراسة ليس فقط وضع تقرير بل صياغة أجندة عملية وجدية والعمل على تطبيقها لتحقيق نتائج إيجابية وانجاز المهام الملقاة على عاتقنا. إن مهمتنا الاساسية لتأمين مشاركة فعلية للشباب تكمن في انشاء أحزاب ديموقراطية.

وأكد على "أهمية إقرار قانون للأحزاب في لبنان عصري وحديث بأسرع وقت ممكن"، وأن "الاعتبارات الطائفية، والتوازنات المعقدة في لبنان وقفت حاجزاً امام مشاركة الشباب في الانتخابات النيابية"، وشدّد على "الدور الهام الملقى على عاتق المؤسسات التربوية والجامعات في تطوير الحس النقدي لدى الشباب لزيادة قدراتهم".


وأكد أيضاً "السعي الى تعزيز الثقافة الديمقراطية وخصوصاً لدى الشباب في لبنان"، لافتاً إلى "أهمية تشجيع الشباب لمناقشة الأمور السياسية لانها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمور الاجتماعية"، موضحاً ان "السياسة ليست عيباً ولكن لسوء الحظ في لبنان الصورة سلبية لأن الطبقة السياسية لا تعكس الصورة الصحيحة، فالسياسة لديها معنى نبيل وعلينا تعميم هذه المقولة في المجتمع الشبابي".


وختم داعياً إلى "تحفيز الشباب على الانخراط في الاحزاب السياسية، شرط أن تكون هذه الاحزاب مستعدة لاستقبال أفكارهم، ومقترحاتهم، وآرائهم بمعزل عن سلطة وارادة رأس الهرم في الحزب وان يكون الشباب فعلا مشاركين في القرارات الحزبية والسياسية".


ثم قدمت الخبيرة كارمن جحا عرضاًموجزاً لنتائج الدراسة والتوصيات الصادرة عنها.


وناقش المجتمعون التوصيات وابدوا ملاحظاتهم عليها.