بدأ مؤتمر " البرلمانيين العالمي لمناهضة الفساد " أعماله الأحد 13/10/2002 في أوتاوا –كندا والتي تستمر حتى السادس عشر من الشهر الجاري ، ويتمثل لبنان بالنائبين جان أوغاسابيان وعبدالله فرحات .
ويشارك الوفد اللبناني في جلسات المؤتمر عبر مداخلات عدة يتطرق فيها الى استشراء الفساد على أنواعه في العالم ، ومدى تأثيره على أداء الإدارات العامة ، وأهم العوامل التي تتسبب فيه وسبل معالجتها .
ويشدد الوفد في مداخلاته على وجوب إعادة الحكومات الثقة الى شعوبها " من خلال التزامها مكافحة الفساد واستخدام موقعها لأفضل المبادئ والممارسات والمعايير المتصلة بالنزاهة والانفتاح وحكم القانون". ويؤكد ضرورة اعتماد " سياسة لتنمية الموارد البشرية بدءاً من شروط التعيين والاعداد والتدريب، بما يتلاءم مع التطور التكنولوجي، إضافة الى تطبيق نظام عصري للأداء، وتأمين الرواتب والحوافز المادية التي تضمن كرامة الموظف وكفايته " .
وسيتطرق الوفد أيضاً الى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية لمعالجة ظاهرة الفساد، وأبرزها إقرار قانون الإثراء غير المشروع وقانون ومكافحة تبييض الأموال، إضافة الى شرعة سلوكية المواطن في القطاع العام التي تعتبر نموذجاً يحتذى به في النشاط اليومي والانضباط الذاتي، يحتكم اليه العاملون في الإدارة ".
الجمهورية اللبنانية
