طالب 29 نائبا أعضاء في الرابطة الدولية للبرلمانيين المدافعين عن القضية الفلسطينية الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان بالتحرك دوليا لحماية الشعب الفلسطيني والوقف الفوري للعدوان الذي تمارسه إسرائيل ".
وجاء في مذكرة وجهها هؤلاء إلى عنان الأربعاء 3/4/2002 بواسطة مدير مكتب الأمم المتحدة الأميركية في بيروت :
"ان الدور الذي تضطلع به منظمة الأمم المتحدة في إحلال السلام والأمن الدوليين والمسؤولية الملقاة على عاتقكم في التحرك في هذا الاتجاه يدفعاننا إلى مخاطبتكم في هذه الظروف الحساسة والخطيرة التي يتعرض فيها الفلسطينيون لأبشع المجازر الإرهابية فضلاً عن الحصار المستمر لمدنه ومخيماته في فلسطين، والذي تنفذه حكومة (ارييل) شارون والتي تمارس إرهاب الدولة بأوضح صوره ولا تقيم وزناً للقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن و الأمم المتحدة، والتي- تعطيها ويا للأسف - الإدارة الأميركية الغطاء السياسي الداعم لهذه الإجراءات القمعية والوحشية.
ونرى من اللازم التحرك دولياً لحماية الشعب الفلسطيني وإرسال مراقبين دوليين إلى الأراضي المحتلة، ورفع الحصار المفروض على الفلسطينيين والوقف الفوري للعدوان والقمع المتعدد الشكل الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
إننا نطالبكم بإلحاح باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة سياسة التصعيد المستمرة التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وقادته، وبان تعملوا بجدية لتحقيق الأمن والسلام الدوليين بموجب الدور المنوط بالأمانة العامة للأمم المتحدة وتنفيذ قراراتها".
ووقع المذكرة النواب :
عبد الله قصير وعبد اللطيف الزين وجورج نجم وسيرج طور سركيسيان وإبراهيم بيان وفايز غصن وعاطف مجدلاني وموريس فاضل ومروان فارس وعلي عمار وناظم الخوري ومحمد علي الميس ومحمد الحجار وعاصم قانصوه ومحمد ياغي ووليد عيدو وروبير غانم وفيصل الداوود وكريم الراسي وعدنان عرقجي وآغوب قصارجيان وعلاء الدين ترو وأيمن شقير وناصر قنديل ونزيه منصور ومحسن دلول ونادر سكر ومسعود الحجيري وانطوان حداد.
الجمهورية اللبنانية
