قدم عضو "تكتل التغيير والإصلاح" النائب آلان عون إقتراح قانون لتحديد يوم عطلة رسمية للشهداء الرؤساء هذا نصه:


المادة الأولى: يعتبر يوم 1 أيلول من كل سنة يوم عطلة رسمية تكريما لذكرى الشهداء الرؤساء، سواء أكانوا رؤساء جمهورية أو رؤساء مجلس نواب أو رؤساء حكومة، منتخبين أو عاملين أو سابقين، وتحصر به أيام التعطيل لهذا الغرض.
المادة الثانية: يعمل بهذا القانون فور نشره في الجريدة الرسمية.

 

الأسباب الموجبة

وجاء في الاسباب الموجبة: "بما أن حياتنا السياسية في لبنان شهدت الكثير من عمليات الاغتيال السياسي وبعضها طاول رؤساء جمهورية وحكومة منتخبين وعاملين وسابقين، وبما أن الرؤساء الشهداء قدموا دماءهم في سبيل مبادئهم ورؤيتهم لاستقلال لبنان وعزته وكرامته ونهضته، سواء أكانوا عند استشهادهم منتخبين ولم يتسلموا زمام السلطة بعد مثل رئيس الجمهورية المنتخب الشهيد الشيخ بشير الجميل أو كانوا في موقع الحكم مثل رئيس الجمهورية السابق رينيه معوض ورئيس الحكومة السابق الشهيد رياض الصلح ورئيس الحكومة السابق الشهيد رشيد كرامي أو كانوا خارج الحكم مثل رئيس الحكومة السابق الشهيد رفيق الحريري،


وبما أن تقديم الرؤساء الشهداء أغلى ما يملكون وهو حياتهم فداء للبنان يوجب على اللبنانيين تكريم ذكرى شهادتهم والتعبير عن تقديرهم لهذه الشهادة لأن احترام الشعب للشهادة هو احترام لذاته ولتاريخه ولوحدته ولكرامته،


وبما أن أحد أوجه تقدير شهادة الرؤساء يكون في تخصيص يوم عطلة رسمي كل سنة تكريما لذكرى الشهداء الرؤساء، سواء أكانوا رؤساء جمهورية أو رؤساء مجلس نواب أو رؤساء حكومة، منتخبين أو عاملين أو سابقين،


وبما أنه ينتاب فئة من اللبنانيين شعور بالتمييز في التعامل مع الرؤساء الشهداء مما يسيء من جهة إلى الرؤساء الذين إستشهدوا ولا يتمّ التعطيل من أجلهم، ويسيء من جهة أخرى إلى الرئيس الشهيد الذي يعترض بعض اللبنانيين على التعطيل حصرا من أجله بينما يجب أن تبقى شهادته محط إجماع وطني،


وبما أنه درج بعض الدول على تخصيص يوم عطلة رسمي في السنة تكريما للرؤساء الشهداء، وبما أن الرؤساء الشهداء قدموا شهادتهم من أجل لبنان،

 

وبما أن لبنان الحالي، أي لبنان الكبير، شهد بزوغ فجره في تاريخ 1 أيلول 1920 يوم إعلان دولة لبنان الكبير،

 

وبما أن أول رئاسة للدولة اللبنانية بدأت في أول ايلول 1926 بتولي الرئيس شارل دباس رئاسة الجمهورية،

 

لذا، نرى تخصيص يوم 1 أيلول من كل سنة يوم تعطيل رسمي تكريما لذكرى الشهداء الرؤساء 
وعليه، نتقدم من مجلسكم الموقر باقتراحنا الحالي، راجين مناقشته وإقراره.