لجنة البيئة ناقشت موضوع إندلاع الحرائق في فصل الصيف(11/5/2011)

 

عقدت لجنة البيئة جلسة، في المجلس النيابي، قبل ظهر اليوم، برئاسة النائب مروان حمادة وحضور وزير البيئة محمد رحال والنواب: عاصم قانصوه، ارتيور نظريان، حسين الموسوي، نبيل نقولا، سيمون ابي رميا.

كما حضر المدير العام للدفاع المدني بالوكالة العقيد ايلي ابو طايع، رئيس العمليات في الدفاع المدني جورج ابو موسى، المهندس نجيب هاشم عن وزارة الداخلية، ادغار شهاب مستشار وزير البيئة.


اثر الجلسة قال رئيس اللجنة النائب مروان حمادة:

 

في غياب العمل الحكومي وعدم تلقينا اي مشروع قانون في الاشهر الماضية، قررنا في لجنة البيئة التركيز على كل المعضلات وعلى كل المشاكل التي تواجه لبنان مع اقتراب فصل الصيف، وطبعا خصصنا هذه الجلسة الاولى الصيفية اذا صح التعبير لموضوع الحرائق قبل ان تندلع وتقضي هذه الحرائق على ما تبقى في لبنان من ثروة حرجية، في ضوء المداولات التي جرت في اللجنة والتي شارك فيها معالي وزير البيئة، وكذلك مدير عام الدفاع المدني الجديد، وكذلك وزارتي الزراعة والداخلية، وتوصلنا الى مجموعة قرارات وتوصيات اهمها الاطلاع في اقرب وقت ممكن عما توصلت اليه لجنة معالجة الكوارث في رئاسة الوزارة، لانه لا بد من اقامة غرفة عمليات واحدة وليس عندما يحصل حريقا، تتصل كل وزارة بأخرى للتفتيش عن البلدية المعنية وعن الهليكوبتر وسيارة الاطفاء، يجب ان يكون هناك غرفة واحدة، غرفة لديها نظام الاستشراف عن بعيد، ليعرف قبل اندلاع الحريق اين هناك مناطق معرضة للحرائق، هكذا يحصل في كل دول العالم ولا شيء يجب ان يؤخر لبنان عن ذلك.


واضاف: ما من شك ان الدفاع المدني يعاني من مشكلات عديدة ، العتاد جيد، تحسن ولكن ما يزال دون الحاجات، ولا بد من تأمين متطلبات اساسية كفتح الطرقات في الاحراج، وهنا حصل نقاش، هل اذا فتحنا الطرقات، تزداد الحرائق؟ وهل تكون الاحراج عرضة لمزيد من الحرائق او تستطيع كل آليات الدفاع المدني ان تتحرك، قررنا ايضا اطلاق حملة تشحيل كبرى بالتعاون مع البلديات الاساسية والاصغر، وسترفع حتى الى فخامة الرئيس توصيات بهذا المعنى لتؤمن للبلديات ولوزارة الزراعة تحديدا، الاعتمادات اللازمة لعمليات التشحيل تحت المراقبة، بدون تشحيل نحن نرشح البلد لمزيد من الحرائق، اذا غرفة عمليات موحدة، زيادة عديد الدفاع المدني، حملة تشحيل كبيرة، وايضا استصدار قوانين جديدة بالمحميات لانه تبين ان المناطق التي وضع فيها محميات هي المناطق التي تعرضت اقل للحرائق لان هناك اهتماما حقيقيا بهذه المحميات من قبل المولجين عليها، ونلاحظ انه كل ما ادرجنا محمية جديدة بموجب قانون كل ما حمينا اكثر الاحراج، هناك احراج كبيرة في البلد لم تعلن بعد كمحميات، علينا ان نتفق مع البلديات المعنية على استصدار قوانين بهذا المعنى وسنستمر في معالجة هذه المشاكل في الاسابيع المقبلة لكي لا نأتي الى نهاية الصيف وكما في كل سنة نرى اننا نبكي على الاحراج التي احترقت وننتظر طوال الشتاء الموسم الجديد، موسم الحرائق.


وردا على سؤال قال: ما من شك انه عندما توجد زعامة سياسية او شخص سياسي او منتخب بلديا تساعد المحمية، لا اريد ان اعمل دعاية لوليد جنبلاط، او لسليمان فرنجية، لكن من دون شك المحميات التي اعتنوا فيها كانت اكثر تقدما من غيرها، فلكل محمية ليكن لها بطلها ، ليس لدينا مانع.


وأضاف: هناك العمل الوقائي والعمل العلاجي، العمل الوقائي هو ان تمنع الحريق بأن يندلع، العمل العلاجي هو اطفاؤه، وبين الاثنين هناك الكثير من العمل يجب ان تقوم به وزارة الزراعة ووزارة البية، وتحديدا العودة عن الهجوم المضاد التحريجي لاستعادة لبنان موقعه كبلد فيه اخضرار.