مقررات لجنة الشباب والرياضة بتاريخ 19/1/2010

عقدت لجنة الشباب والرياضة جلسة قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي برئاسة النائب سيمون ابي رميا، حضره النواب: علي المقداد، عمار حوري، زياد اسود، نديم الجميل، اغوب بقرادونيان، خالد زهرمان، فادي الاعور، بهية الحريري وبلال فرحات، كما حضرها وزير الشباب والرياضة علي عبدالله.

 

إثر الجلسة قال النائب ابي رميا: "كلكم تعرفون ان هناك نقاشا داخل الحكومة من اجل موازنة ال2010، موازنة الوزارة كانت بالسنة الأخيرة 3 مليارات ليرة لبنانية، أي لا شيء، وبالتالي نحن كلجنة كنا طلبنا من الحكومة أن تخصص لوزارة الشباب والرياضة، موازنة حوالى 30 مليار ليرة لبنانية، أبلغنا الوزير انه صار هناك موافقة مبدئية من قبل وزيرة المال على ان موازنة الوزارة تكون بعشر مليارات ليرة لبنانية في السنة المقبلة، وبالتالي سنكمل الطلب من الرئيس سعد الدين الحريري بإيلاء وزارة الشباب والرياضة الموازنة المطلوبة. ثانيا: لدينا خبر نحب أن نزفه للبنانيين، وكلكم تعرفون ان هناك خطرا ان لبنان يزال عن خريطة الألعاب الدولية والبطولات، حتى الآن لا يوجد انتخابات للجنة الأولمبية اللبنانية، وكان المطلوب من لبنان أن يجري هذه الإنتخابات قبل 31 كانون الثاني، اليوم على جدول مجلس الوزراء هناك تعديل للمرسوم 213، المطلوب من قبل اللجنة الأولمبية الدولية وفي 6 شباط ستجري انتخابات للجنة الأولمبية اللبنانية، وبالتالي نكون انقذنا لبنان من مشكلة عدم مشاركته بأي بطولة دولية في العالم، ومن الآن نوجه الشكر لوزير الشباب والرياضة لأنه استطاع وضع هذا البند على جدول أعمال مجلس الوزراء اليوم. اضاف:"الموضوع الثالث هو ملاك وزارة الشباب والرياضة، البالغ 176 موظف، هناك حاليا 34 فقط وبالتالي طلبنا من الوزير السماح بفتح مباراة دخول من خلال مجلس الخدمة المدنية من اجل تثبيت وتوظيف اشخاص في هذه الوزارة، والنقطة الرابعة هي دورة الألعاب الفرنكوفونية، كانت عشرة ملايين دولار نصفها على حساب الدولة اللبنانية، يعني خمسة ملايين والنصف الثاني هو من مسؤولية الدول المانحة كفرنسا والى ما هنالك، المطلوب من الدولة اللبنانية بعد المساهمة بمليار و200 الف ليرة، وعدنا الوزير ان هذه المساهمة ستتأمن بطريقة سريعة ويبقى ان هناك دول لم تف بالتزاماتاتها كفرنسا وكندا وبلجيكا الى ما هنالك، وسيتواصل الوزير مع الدول ان تفي بالتزاماتها المادية تجاه لجنة تنظيم الألعاب الفرنكوفونية، هناك مشاكل وهناك كثير من الحكام كألعاب اتحاد القوى وغيره، حتى الآن لم تصلهم حقوقهم المادية لأنهم كانوا يشرفون على التحكيم، هناك شركات خاصة ومؤسسات في لبنان ساهمت بالتحضير، لديهم فواتير لم تدفع حتى الآن، وهذه تشكل كارثة وأعباء أساسية على هذه الشركات، وبالتالي نتمنى على الرئيس الحريري من خلال زيارته غدا الى فرنسا أن يطلب منها الإلتزام بتعهداتها والدول الأخرى.
النقطة الخامسة والأخيرة كانت موضوع المنشآت الرياضية وتفعيل دورها لأنها تعيش في حالة فقر مدقع، وبالتالي لا يكون هناك أي احتفال او مهرجانات بهذه المنشآت التي كلفت ملايين الدولارات، وكذلك الأمر، لنرى كيف نستيطع ان نبني منشآت جديدة بكل المناطق اللبنانية لكي يكون هناك توزيع عادل للمجمعات الرياضية في لبنان، نحن انطلاقا من هذا الواقع قررنا الان لجنة الشباب والرياضة تجتمع الثلاثاء في 2 شباط الساعة التاسعة في المدينة الرياضية، لأن المدينة الرياضية مؤهلة لكي تستوعب داخلها أولا وزارة الشباب والرياضة وثانيا تجميع كل الإتحادات الرياضية داخل هذه المدينة، وبالتالي نعود ونعطي للمدينة الرياضية مدينة كميل شمعون الدور الفاعل والحيوي لها، أي الثلاثاء في 2 شباط سنعمل "برمة" على المنشآت في المدينة الرياضية وسيكون هناك اجتماع للجنة".