الجمهورية اللبنانية
عقدت لجنة الشباب والرياضة جلسة قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي برئاسة النائب سيمون ابي رميا وحضور وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي والنواب: عمار حوري، علي المقداد، دوري شمعون، بلال فرحات، ناجي غاريوس ونديم الجميل.
اثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب ابي رميا: "اجتمعت لجنة الشباب والرياضة في حضور معالي الوزير فيصل كرامي والنواب أعضاء اللجنة وعلى جدول الاعمال بندان: الاول الخطر المحدق والمتمثل بان الفريق اللبناني لكرة القدم لا يستطيع ان يلعب على ارضه نتيجة عدم امكان تأهيل ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية وصيانته حتى الآن. المباراة الاولى ستقام في 3 حزيران ضد قطر. الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" سيزور لبنان في 15 أيار من اجل الكشف على الملعب ليرى اذا بدأت الدولة باعادة تأهيل الملعب وحتى الان لا تتوافر فيه الشروط والمواصفات الدولية. وهذا الامر في حال لم يتم يمنع الجمهور اللبناني العريق من تشجيع المباراة، ورأينا في آخر مباراة اهمية الحضور، رأينا كيف واكب الشعب اللبناني فريقه ضد الامارات العربية. أتى من كل اصقاع العالم، وهذا دليل ان هذه المباراة هي جامعة لجميع اللبنانيين بمعزل عن انتماءاتهم الطائفية والسياسية والمذهبية".
واضاف: "معالي الوزير ابلغنا ان مجلس الوزراء لم يقر المال المطلوب وهو تقريبا 4 مليارات ليرة بسبب الاشكال في موضوع الانفاق وعدم توافر الموازنة. نحن كشعب لبناني وكمواطنين وكجمهور لكرة القدم لسنا معنيين بكل هذا الجدل البيزنطي حول الانفاق. وتعطيل مباراة كرة القدم في ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية هو تعطيل الوحدة اللبنانية، والالتفاف حول لعبة يحبها جميع اللبنانيين وينسون خلافاتهم وانقساماتهم في هذه المرحلة من اللعبة، وبالتالي معالي الوزير سيلتقي فخامة رئيس الجمهورية، وسأتواصل بصفتي رئيسا للجنة مع رئيس مجلس الوزراء الاستاذ نجيب ميقاتي من اجل ان يناقش هذا الموضوع في جلسة مجلس الوزراء ليقر المبلغ اللازم من اجل ضمان قيام هذه المباراة في لبنان".
وتابع: "كانت لدينا اقتراحات وافكار أخرى بالنسبة الى هبات خاصة من مؤسسات، لكن تبقى الاولوية ان تقوم الدولة بواجباتها في هذا الموضوع".
وقال: "البند الثاني هو مباراة انيبال زحلة والنادي الرياضي في كرة السلة في الدوري نصف النهائي، وقد انسحب النادي الرياضي من الملعب. الجمهور اللبناني واكب هذا الموضوع ورأى ان هناك كلاما تخطى الموضوع الرياضي لمحاكاة الغرائز السياسية والطائفية. وأحب ان اقول انه بالرغم من كل الانتقادات التي سمعناها في الاعلام والتي ربما اتخذت طابع الابتزاز الاعلامي والسياسي والطائفي على حساب المصلحة العليا للرياضة، ووقوفا وتضامنا مع معالي الوزير الذي جمع الفريقين في حضور اتحاد كرة السلة واستطاع ان يمنع كرة السلة والرياضة عموما من ان تنجر الى فتنة طائفية في البلد والكلام الذي سمعناه في حق مسؤولين رياضيين والوزير يسيء الى الرياضة ومرفوض، ونؤكد تضامننا ووقوفنا مع كل القرارات التي اتخذها الوزير فيصل كرامي في هذا القطاع".
