قدت لجنة الشباب والرياضة جلسة، صباح اليوم في مجلس النواب، برئاسة النائب سيمون ابي رميا وحضور النواب: عمار حوري، دوري شمعون، بلال فرحات، خالد زهرمان، فادي الاعور وزياد اسود.
وحضر ايضا المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الداخلية العقيد الياس خوري وكمال شيا عن "المنتدى الشبابي".

اثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب ابي رميا:
"اجتمعت لجنة الشباب والرياضة اليوم ودرست اقتراح القانون الذي قدمته الى مجلس النواب من اجل تعديل مادتين في قانون تأسيس الجمعيات الصادر في تاريخ 3/8/1909 هما 3 و5، وتم بالاجماع الموافقة على تعديل هاتين المادتين والمادة الاولى تنص على التالي: "تؤلف الجمعيات بالاستناد الى أحكام القوانين المرعية". وتم استبدال عبارة المملكة اينما وردت في هذا القانون بعبارة الجمهورية اللبنانية، اذ الى الآن كنا نؤسس جمعيات تطبيقا لقانون صادر عام 1909، وكنا ما زلنا نعتمد عبارة المملكة العثمانية او السلطنة العثمانية، وبالتالي في سنة 2012 حققنا الانجاز التاريخي العظيم اننا اصبحنا الجمهورية اللبنانية مكان السلطنة او المملكة العثمانية.

والمادة الثانية تنص على التالي: "يعدل نص المادة الخامسة من قانون الجمعيات الصادر عام 1909 ويستبدل بالنص التالي: "يحق لكل من اتم الخامسة عشرة بعد موافقة ولي امره ان ينتسب كعضو غير عامل في الجمعية من دون ان يحق له التصويت او تولي عضوية الهيئة الادارية فيها او تمثيل الجمعية بأي شكل كان او اتخاذ المقررات باسمها او عنها، على ان ينتسب كل عضو في الجمعية الصفة التقريرية بوصفه عضوا كاملا لكامل الحقوق لتولي جميع المناصب المذكورة آنفا لجهة الانتخاب والترشح، كل من اتم الثامنة عشرة من عمره على الا يكون محكوما عليه بجناية او جنحة شائنة".

واضاف: "في القانون السابق، كانوا يقولون يجب ان يكون العمر عشرين عاما من اجل الانتساب والمشاركة في القرارات في الجمعيات، مع العلم ان الجمعيات من الممكن ان تكون جمعيات خيرية وتنموية وجمعيات لأحزاب سياسية، اليوم النقلة النوعية التي نقدمها هي، اولا: اننا نخفض سن التأسيس وحق القرار في الجمعيات الى عمر ال 18 عاما محل العشرين عاما. ثانيا: نسمح للشباب وعمرهم 15 عاما من 15 الى 18 ان يصبح لهم حق الانتساب الى هذه الجمعيات. اكيد بعد موافقة ولي امرهم لأننا هكذا نكون نطبق أحكام القانون اللبناني. هذه نقلة نوعية من اجل اعطاء الشباب في مرحلة تدريجية حق المشاركة في القرارات في لبنان.

وعن المباراة بين لبنان وقطر، قال: "أريد القول انه كان هناك لغط حول المباراة وحضور الجمهور لهذه المباراة، الواقع أحب ان احيي وزير الداخلية والبلديات مروان شربل ووزير الشباب والرياضة الاستاذ فيصل كرامي لأنه كانت هناك الكثير من الشائعات تحكى عن محاولات لاثارة فتن واشكالات داخل الملعب، ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، وكان هناك اشخاص يفكرون في منع الجمهور من الحضور الى الملعب، وبالتالي كان لي شرف حضور اجتماع الامن المركزي الذي دعا اليه وزير الداخلية. وهذه كانت اول مرة يحضر نائب اجتماعا كهذا، وكنت من المعارضين الاشاوس لمحاولة منع الجمهور من دخول المباراة. أريد ان احيي الجمهور اللبناني الذي برهن عن حضارة ورقي وروح رياضية عالية، على الرغم من خسارة الفريق اللبناني، انه اثبت اننا نستطيع ان ندخل الى الملاعب باعداد هائلة، كما رأينا في ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، نصفق ونحمس الفريق اللبناني، وفي الوقت نفسه نحترم الفريق الضيف من دون ان ندخل الرياضة في دهاليز وزواريب سياستنا اللبنانية الضيقة، وبالتالي تحية كبيرة للجمهور مع التمني ان يوقف فريقنا اللبناني الخسارة التي رأينا ضد قطر، الجمعة عنده مباراة ضد اوزبكستان، نتمنى ان يكون الجمهور بالعدد نفسه مع الحماسة نفسها والحضارة والرقي، ايضا لكن ان شاء الله مع نتيجة الفوز لمصلحة الفريق اللبناني".