لجنة حقوق الإنسان تعقد اجتماع تضامني مع الفلسطينيين - الاربعاء 14/1/2009


 

عقدت اللجنة جلسة برئاسة رئيس اللجنة النائب الدكتور ميشال موسى وحضور النواب، وممثلين عن جمعيات حقوقية وانسانية .

بعد الجلسة أدلى النائب الدكتور موسى بالتصريح الآتي:

"بدعوة من لجنة حقوق الانسان النيابية، انعقد في مجلس النواب قاعة المكتبة اجتماع تضامني وعملي مع الاخوة الفلسطينيين لمواجهة ما يتعرضون له من عدوان اسرائيلي بربري ولتقرير ما يفيد القيام به من تحركات مشتركة بين اللجنة النيابية وهيئات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني على اصعدة مختلفة.
حضر الاجتماع اعضاء لجنة حقوق الانسان النيابية وعدد من النواب، ممثلان عن وزارتي الخارجية والمغتربين والعدل، اضافة الى عدد كبير من ممثلي المنظمات الاهلية التي تعنى بحقوق الانسان اللبنانية والفلسطينية".

أضاف: "اجتمع المشاركون على ادانة واستنكار الهجمة البربرية والمجازر التي ترتكبها اسرائيل بما يشكل انتهاكا جسيما لمبادىء حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني لا سيما اتفاقية جنيف الرابعة. واعتبروا أن المأساة الانسانية في غزة ليست إلا مجموعة من جرائم الحرب الموصوفة وجريمة إبادة لشعب بنسائه واطفاله ورجاله، لا بد من مواجهتها بمختلف الطرق المتاحة، لا سيما من زاوية الحرب القانونية التي يتوجب على العرب، دولا ومنظمات وافراد، ان يخوضوها بوجه الآلة الاسرائيلية العاتية.
كما اجمع المشاركون على ان الكلام لم يعد يكفي بعد ان جفت الدموع في المآقي وهي لم تعد تستطيع مشاهدة المجازر والمآسي الانسانية.

المطلوب خطة يساهم من خلالها المجلس النيابي اللبناني والمنظمات البرلمانية المختلفة بالتعاون مع هيئات المجتمع المدني:
1 - من اجل وقف الاعتداءات الاسرائيلية فورا وانسحاب جميع القوات الاسرائيلية من قطاع غزة.
2 - فك الحصار عن غزة وفتح المعابر.
3 - تأمين المساعدات من خدمات اجتماعية وطبية.
4 - دعوة مجلس الامن لإحالة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني للمحكمة الجنائية الدولية.
5 - استمرار الضغط للتأكد من حسن تطبيق المقررات العملية الصادرة عن مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة لاسيما توثيق الجرائم من خلال لجنة التحقيق الخاصة ومقرري الامم المتحدة الخاصين.
6 - دعوة جامعة الدول العربية لوضع امكانياتها وجهودها بتصرف الحرب القانونية التي يبقى على الدول العربية خوضها بمواجهة التضليل الاسرائيلي المنظم والمدعوم اعلاميا وماليا وقانونيا.
7 - التوجه بفعالية الى المنظمات الدولية لتتوضح وجهة النظر اللبنانية والعربية ولحثها على التعبير عن وجهة نظر شعوبها لمواجهة العدوان الاسرائيلي.
8 - الاستفادة من زيارة الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون للبنان لرفع مذكرة تشرح الموقف اللبناني من الاعتداءات البربرية في قطاع غزة والاليات العملية الضرورية لمواجهتها وفق توصيات الاجتماع وابقاء الاجتماعات مفتوحة لمتابعة التطورات لاسيما متابعة الخطوات التنفيذية المقررة".